الأخبار

مؤتمر بنقابة محامين القليوبية يهاجم دعاة الدولة المدنية والاعلام

محمد عبد المقصود.. إقرار الدستور يمثل الإستقرار لمصر وبغيره ستدخل مصر في حالة من الفتن الشديدة قد تصل لحرب أهلية

 

 

 

 

 

شن الداعية الإسلامي محمد عبد المقصود هجوما عنيفا علي الرافضين للدستور والذين يدعون للتصويت عليه ب “لا” مشيرا ان إقرار الدستور يمثل الإستقرار لمصر وبغيره ستدخل مصر في حالة من الفتن الشديدة قد تصل لحرب أهلية وقال نحن ضد الدعوة لإقامة الدولة العلمانية والتي يسميها البرادعي وحمزاوي بالمدنية والتي تشجع علي الخروج عن الدين مضيفا اننا نريد دولة ديمقراطية تقوم علي الشوري والإحتكام للصندوق وليس الديمقراطية التي تدعو للكفر والضلال وان يكون الشعب فوق كتاب الله وواصل عبد المقصود هجومه علي رافضي الدستور خلال المؤتمر الذى نظمه ائتلاف القوي الاسلامية بالقليوبية بنقابة المحامين بالقليوبية تحت عنوان لماذا نعم للدستور واصفا كلامهم عن الدستور بانه كلام اجوف لايفهم منه شيئا مشيرا ان الدستور الحالي احسن من الإعلان الدستوري الذي وافق عليه الرافضون للدستور الجديد.

 

 

 

وقال الدكتور حسين حنفي وكيل كلية حقوق المنوفية وعضو اللجنة التأسيسية ان هذا الدستور من افضل الدساتير التي وضعت علي مر العصور ولن يصنع دكتاتورا جديدا كما يدعي البعض وهو نتاج الثورة التي اسقطعت الطاغية مبارك والذي قضي وجرف العقول مشيرا الي ان اعضاء الجمعية التاسيسة لم يكن لديهم اي اجندات ولم يتلقو اي املاءات او توجيهات من اي فصيل سياسي او ديني وانما حكموا ضمائرهم ووضعوا دستورا سيلغي الدكتاتورية التي كان يتمتع بها رئيس الجمهورية في السابق .

 

 

 

فيما استنكر الشيخ السيد عبد الله عضو مجلس ادارة نقابة الدعاة بالقاهرة الهجوم علي علماء الازهر وخطباء المساجد التي ظهرت بشدة خلال الايام القليلة الماضية وفي مقدمتها الهجوم ومحاصرة الشيخ المحلاوي بالاسكندرية وحذر عبد الله من اهانة العلماء لانها تجلب الوباء والبلاء علي الامم ومن يقوم بها مشيرا الي ان خيال القائمين علي ذلك يصور لهم ان مثل هذه الافعال ستؤدي الي اهتزار صورة العلماء لكن ذلك لن يحدث وسيجعل الله كيدهم في نحرهم كما ان من يحاول ان يقدم صورة مغايرة للحقيقة عن الدستور والجمعية التأسيسية في بعض القنوات والصحف وانها بمشاركة كافة فئات المجتمع من رجال القانون والباحثين والمفكرين وعلماء الازهر واساتذة الجامعات وشركاء الوطن من المسيحيين والنقابات المهنية والعمال والفلاحين والمرأة والمصريين في الخارج والشخصيات العامة وبالتالي كل ما يثار عنها محض افتراء وان الازمة تجري علي اربع مواد فقط لو تم ازالتها اؤكد ان الدستور سيحصل علي نسبة 95% من اصوات المصريين وهي المواد 2،219،226،232 وهي المواد التي يصفها البعض بالكارثية علي الرغم من انها اضافة جديدة للدستور.

 

 

 

فيما شن الدكتور احمد زكريا امين حزب البناء والتنمية بالقليوبية هجوما ضاريا علي بعض المتشدقين بالوطنية والذين يحاولون الان اثارة الفتنة واصبح شغلهم الشاغل الطعن في ضمائر المنتمين للتيار الاسلامي ولكن الله سيحبط اعمالهم ولن يمكنهم من هذا الوطن والله قادر علي نصرة دينه ولو كره الكافرون وطالب اهالي القليوبية بعدل الميزان وتغيير الصورة التي ظهروا بها في نتائج رئاسة الجمهورية فيما قال عبد الحكيم الديب امين حزب الحرية والعادلة بمركز بنها ان هذه المرحلة تتطلب وحدة الصف والترابط وقوة العقيدة والاستفادة من هذا الدستور الذي يعد انطلاقه حقيقية نحوبناء الدولة المصرية القوية التي لا تعترف بالوساطة والمحسوبية وان الايادي التي اعدت هذا الدستور يجب ان تقبل علي ماقدمته لمصر .

 

 

 

وقال المهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين ان النقابات المهنية وخاصة نقابة المهندسين ظلت في معاناة في ظل الدساتير السابقة وكانت تديرها امن الدولة التي جرفت اموال النقابة ودائما ما كانت تهددنا بوجود حكم في المحكمة الدستورية بعد الاحقية في الحصول علي الدمغات ولكن مع هذا الدستور الجديد فهناك مادة تحمي النقابات وهي المادة رقم 53 والتي تنص علي ان النقابات المهنية لا يجوز حل مجلس ادارتها الا بموجب حكم قضائي والتي تؤكد انتهاء مرحلة التهديد للنقابات المهنية ولا نعرف حتي الان لماذا انسحب الكثير من اعضاء التاسيسية وخاصة الكنيسة علي الرغم من المكاسب في الدستور .

 

 

 

وأكد الدكتور احمد دياب عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة واللجنة التاسيسية للدستور أنه يتوقع زيادة نسبة المشاركة في الإستفتاء علي الدستور الجديد في المرحلة الثانية للتصويت وقال ان مايروج عن وجود مواد خلافية غير صحيح بالمرة مشيرا إلي وجود وثائق رسمية بإمضاءات كافة المنسحبين من اللجنة بالموافقة علي كافة المواد ماعدا شخص واحد وهو عمرو موسي الذي كان يهرب من التوقيع علي المواد المتفق عليها واكد دياب ان الماده 219 الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية هي سبب الأزمة الحالية وكل المنسحبون موقعون عليها وعادوا بعد ذلك ووصفوها بالكارثية مشيرا أن القوي الإسلامية كانت أول من سعي للتوافق وأن من انسحبوا لم يفوا بعهودهم وإتهمهم بالسعي لتنفيذ مخططات خارجية لمحاربة وصول الإسلاميين للحكم وكان ذلك واضحا بجلاء منذ إنتخابات الرئاسة حتي الأن.

 

 

 

وأضاف دياب أن هناك مؤمراة ضد الرئيس قبل ان يأتي للحكم وبعد ان وصل لسدة السلطة كلها تهدف لوقف مسيرة العمل وهدم الدولة وقال لكن الله لهم بالمرصاد ووصف دياب مايحدث من معارضة حاليا للدستور انها حركة منظمة للتدليس علي الناس ناصحا المشاركون في المؤتمر بالعمل من الأن وحتي يوم الإستفتاء بالدعوة للوعي والشرح لهذا المنتج الذي لم تشهد مصر مثله من قبل والذي شهد له الفقهاء وغير الفقهاء في هذا المجال مشيرا الى النائب العام المساعد في سويسرا قال عندما قرأ الدستور انه مثل الموناليزا فيما أكد عددا من الفرنسيين ان باب الحريات والحقوق يفوق الموجود في الدستور الفرنسي .

 

 

 

واشار محمد سعد امين حزب النور بالقليوبية ان سيل الاتهامات التي توجهه للدستور مجرد كذب وافتراء وان القائمين الان علي التهويل من الدستور وتخويف المواطنين منه هم انفسهم الذين كانوا يناصرون تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور في البداية وان الانقلاب المفاجئ لهم الان عليه الف علامة استفهام واصبحوا يفضلون المصلحة الشخصية علي مصلحة الوطن ولا يريدون الاستقرار للبلاد من اجل المناصب والكراسي .

الدستور الأصلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى