الأخبار

لا تعديلات في حكومة “محلب”..

319

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بيانًا للرد على بعض الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.

وذكر المركز أن مواقع إخبارية متعددة تداولت ما نشرته عدد من وكالات الأنباء الأجنبية عن قيام طائرات حربية مصرية بقصف مواقع لمليشيات إسلامية بمدينة بنغازي شرق ليبيا، موضحا نفى السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية صحة ما نشرته الوكالات ووسائل الإعلام الأجنبية، منها أسوشيتد برس، وقد أكد متحدث الرئاسة أن هذا الكلام غير صحيح تماما ولا يمت للحقيقة بصلة.

وعن إجراء تعديلات وزارية على حكومة المهندس إبراهيم محلب أكد المركز تواصله مع مجلس الوزراء, الذي نفى وجود أي نية لإجراء تعديلات وزارية في الفترة الحالية، وأنه لا يوجد أي سبب لإجراء مثل هذه التعديلات.

وفيما يخص إنهيار هرم سقارة تواصل المركز مع وزارة الآثار، التي أكدت أن ما تردد عن إنهيار هرم سقارة مجرد شائعات مغرضة انتشرت وتداولت في جميع وسائل الإعلام بسرعة فائقة، وأن ما نشر عن انهيار أجزاء من هرم سقارة خطأ, وأن الهرم سليم وبحالة جيدة, كما أكد على ذلك خبراء منظمة اليونسكو والأيكوم والأيكروم، وهى أكبر ثلاث منظمات عالمية في مجال ترميم وصيانة الآثار.

وتابع المركز في بيانه: “تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تأجيل انتخابات مجلس النواب، وقد تواصل المركز مع رئاسة مجلس الوزراء التي أكدت أن موعد الانتخابات البرلمانية سيحدد بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات عقب انتهائها من كافة الاستعدادات الخاصة بها وصدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ولا نية لتأجيلها, وأنه تم إصدار قرار بتشكيل لجنة تتولى إعداد مشروع قرار بقانون لتقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب بما يتوافق مع الأحكام الواردة بالدستور، ومن جهة أخرى, أكدت اللجنة العليا للانتخابات على أنها تواصل اجتماعاتها وتتخذ إجراءاتها للوصول إلى المرحلة التي يمكن فيها إصدار قرار دعوة الناخبين للانتخابات البرلمانية، والسير في إجراءات العملية الانتخابية.

وبشأن انسحاب شركة فالكون من أمام الجامعات أكد المركز أن وزارة التعليم العالي أوضحت أنه لا صحة لما تردد عن إنسحاب أفراد أمن فالكون من أمام أبواب الجامعات, وأنهم مستمرون في عملهم أمام البوابات, وأن الأحداث التي شهدتها الجامعات المصرية لم تؤثر على قيام أفراد الأمن بمهامهم.

وفيما تردد عن إقتحام أحد سجون أسوان وهروب المساجين نفى الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية صحة ما تم تداوله من شائعات حول اقتحام أحد السجون في أسوان وهروب المساجين منه، كما أوضح أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة وهدفه محاولة إثارة البلبلة من خلال نشر إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وحول انتشار فيديو تعذيب عدد من المحبوسين بسجن مركز شرطة بسيون أكد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية, أن اللقطات المصورة في هذا الفيديو مفبركة ولا تمت للواقع بصلة, وأن حقيقة الأمر تتمثل في قيام عدد من المحبوسين بالسجن باختلاق واقعة بخلاف الحقيقة يقومون فيها بافتعال ما بهم من إصابات، وينتحل بعضهم صفة الضابط وهو يعذب المسجونين ويجردهم من ملابسهم وقاموا بتصويرهم أنفسهم باستخدام هاتف محمول خاص بأحد المساجين، والاحتفاظ بتلك المشاهد على كارت ذاكرة وتداولها إعلاميًا، بهدف إيجاد خصومة مفتعلة مع ضباط المركز في محاولة لتحسين موقفهم القانوني في القضايا المحتجزين على ذمتها وتم ضبط كارت الذاكرة الذى تم تخزين تلك المقاطع عليه، وكذا الهاتف المحمول المستخدم في تصويرها، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التي باشرت التحقيق وقررت حبس جميع المتهمين.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى