الأخبار

فضيحة مسئول “ٌقطري” وإسرائيل

 

200

طالعتنا الصحف الإسرائيلية بأن رئيس الهيئة القطرية لإعادة أعمار غزة يتوجه إلى قطاع غزه من معبر ايريز الإسرائيلي، وهو معبر خاص  بالأفراد بين إسرائيل وقطاع غزه، أى أن المسئول القطري الكبير سيتوجه أولا إلى دولة إسرائيل الشقيقة لقطر،  ومنها إلى القطاع المنكوب الذى وللمصادفة البحتة تم دكه على أيدى الإسرائيليين، ومن المستغرب أن ذلك يتم في الوقت الذي تم فيه اليوم فتح معبر رفح أمام الحركة.
لقد صدعتنا قناة الجزيرة التي دأبت علي ترويج الأكاذيب والفتن والدسائس بكيل الاتهامات وعلى مدى الأعوام الماضية منذ انطلاقها فى النصف الثانى من تسعينات القرن الماضى حول العمالة لإسرائيل والصداقة مع إسرائيل وصالت القناة القطرية وجالت لتنقل موقف الشقيقة قطر فى توزيع اتهامات الخيانة والعمالة على العديد من دول المنطقة كما كالت للعديد من الدول الاتهامات نتيجة اتصال تلك الدول بإسرائيل، الا أن هذه القناة الكاذبة التى تذكرنا بحقيقة معروفة أنه كلما قل الحجم ارتفع أكثر صوت النباح، لم تلتفت أو تشر من قريب أو بعيد إلى العلاقات الإسرائيلية القطرية الحميمة وبين قادة هذه الإمارة السابقين وقيادات إسرائيلية أيديهم ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني البرئ وحتى أنها لم تمر عليها مرور الكرام العابرين فغضت الطرف عن تلك العلاقات الوطيدة رغم ان هذه الدويلة ليست من دول المواجهة مع إسرائيل .
الكثيرون الآن يعرفون حجم العلاقات القطرية الإسرائيلية، منذ الأخبار التى انتشرت منذ عدة سنوات حول قيام أبناء رئيس الوزراء السابق بقضاء إحدى اجازات الصيف بمدينة تل أبيب الساحلية، لتعقبها العديد والعديد من الأخبار ومنها الصورة الشهيرة لرئيس الوزراء القطرى السابق وهو يصافح الوزيرة تسيبى ليفتى التى كان يشاطرها أحدى موائد الطعام، كما لم تفصح القناة القطرية الشريرة عن ملابسات الزيارة إلى إسرائيل والتى تشمل زيارة غزة، لن نقول أين حمرة الخجل لا أننا كلنا عارفين إن حتى برقع الحياء سقط، وذلك ليس بغريب على دويلة تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم انطلقت منها الطائرات الأمريكية لتقصف دولا عربية اخرى أسهم النظام القطرى فى إسقاطها ولتدخل المنطقة فى دائرة كبرى من العنف والدماء.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى