الأخبار

«حجازي» يتوقع انهيار المعارضة.. وظهور الإسلام المتشدد بالبلاد

 

أعرب الدكتور صفوت حجازي الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن دهشته من الاستخفاف بآراء الشعب المصري، مشيراً أنه رغم قبوله الشديد لمشروع الدستور إلا أنه يحترم كل من يرفضه لأنهم يعبرون عن اتجاهاتهم.

وأكد حجازي في حوار مع فضائية «بي بي سي» أنه سيكون سعيد جداً إذا جاءت نتيجة الموافقة على مشروع الدستور أقل من 60% لأنها سوف تدل على وصول مصر إلى مرحلة متقدمة من الديمقراطية، مستطرداً أن ذلك سيكون أيضاً رسالة قوية للمدعين أن البلاد يحكمها تيار واحد فقط.

وشدد الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة أن مفهوم التوافق السياسي أكذوبة كبيرة، منوهاً على أن أي دولة لابد أن يحكمها الأغلبية التي تستطيع أن تؤثر على آراء المواطنين لتمرير القوانين والدساتير، نافياً أن يكون أي دولة ديمقراطية حديثة تم تطبيق الدستور فيها بأكثر من 60%.

وفسر حجازي الدوافع التي جعلته يوافق على مشروع الدستور، معتبراً أن رفضه سوف يؤدي إلى الانتخاب الحر المباشر لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والذي سيصبح وفقاً له الأغلبية للتيار الإسلامي، الذي سيتحول لقوى متشددة يجعل الرئيس بمثابة الخليفة على الأرض «حد وصفه».

وزعم حجازي بأن المعارضة المصرية بقيادة جبهة الإنقاذ الوطني سوف تنهار قريباً وتتعرض للدمار بعد انتهاء التصويت على استفتاء الدستور، لأنهم سيختلفون على تقسيم الغنائم فيما بينهم عند إجراء الانتخابات البرلمانية، موضحاً أنهم سيتقاتلون على مقاعد مجلس الشعب.

وطالب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أعطاء الفرصة للتيارات الإسلامية لإظهار مشروعها السياسي، موضحاً أن المعارضة تطرقت فقط للتحارب مع النظام الحالي دون تمهيد الطريق للحكومة لكي تبيين للشعب الفكر الإسلامي المعتدل.

محيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى