الأخبار

العالم العربي يعاني من القهر السياسي وغياب الحريات

download (1)

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لا يفهم سبب واضح في عدم وجود قنوات اتصال بين مصر وإيران وبين الدول الإسلامية وبعضها البعض، مع العلم أن إيران لها أجندة خاصة.

وطالب “الفقي”، خلال جلسات مؤتمر مواجهة التطرف في مكتبة الإسكندرية زعماء الدول العربية، بالارتقاء في وضع استراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن خطر “داعش”، سيطال الجميع حتى تركيا التي قدمت له تسهيلات لوجيستية.

ورأى أن اتباع أسلوب السماح والعفو للمتطرفين هي وسيلة ناجحة للقضاء على منابع الإرهاب، مؤكدًا ضرورة التوقف في عملية الإقصاء والرفض لآراء الآخر.

وانتقد “الققي”، فتاوى السلفية التي تطلق على مسمع ومرأى رجال الدين والأزهر، والتي تكفر أهل الذمة، داعيًا المؤسسة الدينية بأن تكون خطب الجمعة موحدة حتى يصل للناس ما تريد.

وأوضح، أن العالم العربي يعاني من القهر السياسي وغياب الحريات، وضعف الأطر الديموقراطية، معتبرًا الفقر قنبلة موقوتة، وقال “إن هناك ضعف في أنظمة الحكم في العالم العربي، وتراجع في تنمية الشباب بسبب ضعف العملية التعليمية”، متأسفًا أن تكون مصر هي الأسوأ تعليميا على مستوى العالم.

ومن جانبها وصفت المفكرة اليمنية الدكتورة وسام باسندوة، “داعش” بأنها صورة حديثة من تنظيم القاعدة فكلايهما يزهق الأرواح بنفس المستوى مهما اختلفت السمات.

واستبدلت، مصطلح الوسطية بالإسلام الصحيح، نحن نعيش في مرحلة تاريخية لن تكرر من قبل ولا بعد، وقالت: “التطرف ليس في الدين فقط من الممكن أن يكون في الفكر أيضًا”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى