الأخبار

20 مليون أُمِّي في مصر.. 36% منهم من الإناث

67

نسخة من خطة الجمعيات الأهلية لمحو الأمية وتعليم الكبار، حصلت عليها «الدستور الأصلي»، أشارت إلى أنه طبقًا لتصنيف برنامج الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو) تعتبر مصر واحدة من الدول المؤهلة للدعم الفنى والمالى بموجب برنامج القرائية من أجل التمكين «LIFE»، وأن البلدان التى تتأهل لهذا البرنامج هى تلك التى يكون لديها أكثر من 10 ملايين شخص أُمى أو يكون 50% أو أكثر من السكان البالغين أُميين.

 

الخطة حددت عدة عوائق لمحو الأمية تضمنت عدم الالتزام بإرادة سياسية كافية داخل البلدان لإدراج محو الأمية على جدول الأعمال الوطنى، داخل قطاع التعليم وخارجه، والقدرات الوطنية الضئيلة، لا سيما بين العاملين فى مجال محو الأمية، والموارد المالية والدعم غير الكافيين من قِبل المانحين لتأمين استدامة المبادرات وتكثيفها، بالإضافة إلى المشاركة الضئيلة من قِبل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى بعض المبادرات التى قد تؤثر على استدامة الإنجازات.

 

الخطة أوضحت أن البلدان التى تجاوز فيها إجمالى عدد الكبار الأميين عشرة ملايين بين العامين (2000- 2004) 11 بلدًا، منها مصر، حيث تضمن إجمالى عدد الأميين فى مصر 20.468 مليون، 36.9% منهم من الإناث، و7.4% من الأطفال خارج المدرسة، أما النسبة الصافية للملتحقين بالمرحلة الابتدائية فبلغت 92.6%.

 

نهاية الخطة تضمنت أسماء الجمعيات الأهلية المشاركة فى وضع استراتيجية محو الأمية، وهى 14 جمعية ومؤسسة أسهمت فى وضع تلك الخطة: (الشركة المصرية للدراسات والتدريب والتنمية الإدارية فى القاهرة، وجمعية تنمية المجتمع ورعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى سوهاج، وجمعية الجزويت والفرير للتنمية فى المنيا، وكاريتاس مصر فى سوهاج، وكاريتاس مصر فى القاهرة، ومؤسسة سلامة موسى فى المنيا، ومؤسسة تنمية الأسرة المصرية فى أسوان، والهيئة القبطية الإنجيلية CEOSS فى بنى سويف، وجمعية الصعيد للتربية والتنمية فى القاهرة، وجمعية الصعيد للتربية والتنمية فى أسيوط، وجمعية المرأة والمجتمع فى الجيزة، والجمعية المصرية للتنمية الشاملة فى الفيوم، وجمعية حواء المستقبل فى القاهرة، والجمعية النسائية لتحسين الصحة فى قنا).

وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، صرح لـ«التحرير» بأن الاستراتيجية التى وضعتها الجمعيات الأهلية تقوم على عدة محاور، بتوفير بيئة تعليمية تدعم قدرة الناس على قراءة واقعهم وتزودهم بالمعارف والاتجاهات، وإعداد وتصميم برامج ومناهج جديدة وتطوير القائم منها بشكل يعكس الغنى والتنوع الثقافى والاجتماعى للدارسين، وتمهين القائمين بالتدريس فى قطاع تعليم الكبار عن طريق تأسيس «معهد لميسرى ومعلمى الكبار» واعتمادهم تربويًّا من خلاله، وإعادة صياغة وتوزيع الأدوار للهيئات المختلفة العاملة فى مجال تعليم الكبار ودعم اللا مركزية مع توفير متابعة تؤدى إلى رفع مستوى الممارسات فى القطاع، ووضع خطة استراتيجية لعمل الشبكة واللوائح التنظيمية للشبكة والمعهد، وتكوين كيان داعم لمساندة قضايا تعليم الكبار ومحو الأمية فى المجتمعات وإعداد وتأهيل مؤسسات المجتمع للمشاركة فى قضايا تعليم الكبار، والتعاون مع هيئة تعليم الكبار لتخطيط وتنفيذ حملة إعلامية، وللتسويق المجتمعى لإرساء «حق الكبار فى التعليم».

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى