وزير التعليم العالي: “لا نجرؤ على إلغاء المجانية”

نفى السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، ما أثير عن إصداره قرارا باستثناء أولاد الكبار من شرطة وقضاء وجيش، من قواعد التوزيع الجغرافي لتنسيق الجامعات لاعتبارات قومية، ووصف من يقف وراء تلك الشائعات بـ”الأشخاص المشبوهين”.

وأوضح عبدالخالق، في تصريح خالص لـ”الوطن”، أنه يؤمن بالمساواة بين جميع الطلاب المصريين، وقال “كافة الأقاويل المغلوطة التي تثار عن عمد بشأن إصداري قرارا باستثناء أولاد الكبار من شرطة وقضاء وجيش من قواعد التحويلات لا أساس له من الصحة، وهدفه إثارة البلبلة وشحن الطلاب ضد الدولة قبيل بدء العام الدراسي”.

أكد وزير التعليم العالي، أن النقل الإداري لا يستثنى منه أحدا، مضيفا “عندما طلبنا التفويض بهذا الشأن أردنا أن يشمل أبناء الشهداء من رجال الشرطة والجيش والشعب، ولكل من يؤدي مهام قومية في هذا البلد؛ شريطة أن تتوافر فيه شروط التحويل للكلية التي يرغب بالتحويل لها، على أن يتم النقل الإداري بالتنسيق مع رؤساء الجامعات، ولا يوجد شيء يسمى قرار وزاري بالتحويل”.

ردا عن ما أثير بشأن إلغاء المجانية، قال عبدالخالق: “لا نجرؤ على إلغاء المجانية، ولا نعرف تحديدا من أين تخرج مثل تلك الشائعات، فمجانية التعليم هي أساس من أسس التعليم التي لا يفكر أحد بالمساس بها”، لافتا إلى أن مجانية التعليم خلقت القاعدة العريضة من علماء مصر.

وتساءل وزير التعليم العالي: “هل الطالب الذي يظل في الدراسة 15 عاما ولا يتمكن من إنهاء دراسته الجامعية، من حقة أن يتمتع بالمجانية؟”، مضيفا “الأمر ما زال محل دراسة ومناقشة، وسيكون له ضوابط تحدد من يستحق المجانية من متكررين الرسوب ومن لا يستحقها، حتى لا يأتي ذلك على حساب طالب آخر”.

وأكد الوزير، أن الهدف الأساسي من وضع ضوابط لتقنين المجانية للراسبين، هو إذكاء روح المنافسة والجدية والكفاءة بين الطلاب، ودفعهم إلى مقاومة الكسل والتباطؤ في الدراسة.

الوطن