«هلغي الشاي وهمنع السجاير».. علي عبد العال يهدد نواب البرلمان

حالة من الغضب انتنابات رئيس البرلمان علي عبد العال، خلال الجلسة العامة الأخيرة، قبل التوقف حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في مارس المقبل، وذلك بسبب عدم التزام النواب وتغيب البعض عن مناقشة تعديلات مشروع قانون تعويض أسر الشهداء، ما أدى إلى تعطل الحصول على الموافقة النهائية. البداية كانت عندما استنكر رئيس البرلمان، خلل النصاب القانوني داخل الجلسة العامة، مشددا على رؤساء اللجان النوعية بسرعة إنهاء الاجتماعات المنعقدة، علما بأن اللجنة الوحيدة التي انعقدت وأنهت اجتماعها في الموعد، هي اللجنة التشريعية. وأثناء مناقشة “تعويض أسر الشهداء”، دعا عبد العال، الأعضاء للدخول أكثر من مرة ليتمكن من التصويت على التعديلات في مشروع تاقانون، مهاجمًا قاعة البهو الفرعوني “استراحة الأعضاء”، إذ هدد النواب بإلغاء الشاي والقهوة والمأكولات والسجائر، منفعلًأ: “الحل الوحيد هو الصيام”. وانتقد رئيس البرلمان، الأحاديث الجانبية للأعضاء، خلال إعادة المداولة على بعض المواد، معلقًا بلهجة حادة: “مايصحش كده.. الجلسة يتم تصويرها، وبعدين نرجع نعمل مشكلة مع الصحافة”، مشيرًا إلى أنه في حالة استمرار هذا الأمر، فلا داعي لمناقشة إعادة المداولة على بعض مواد مشروع القانون. ورفع عبد العال، الجلسة العامة للبرلمان، بعد الموافقة على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتشديد العقوبات على من يحوز أو يستورد أو يصنع مفرقعات أو مواد متفجرة. ومن المقرر أن تعود الجلسات للانعقاد يوم الإثنين الموافق 2 من شهر إبريل، ليمنح النواب فرصة للتواصل مع أبناء دوائرهم في شأن الانتخابات الرئاسية والمشاركة بها. وفي ختام الجلسة أشاد عبد العال، بعدد من النواب الذين نظموا مؤتمرات للدعاية في الانتخابات الرئاسية، قائلًا: “أتمنى للجميع التوفيق في هذه الانتخابات”.

التحرير