استبعاد موظفي الدولة من الإخوان سيتم وفق معلومات دقيقة

أكد إسلام الكتاتني، الإخواني المنشق، أن “تعامل الدولة مع موظفي الدولة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين يجب أن يخضع لمعلومات في غاية الدقة، والتعامل يتم مع الفرد حسب موقعه وأهمية الوزارة والمركز الذي ينتمي إليه”.

وقال “الكتاتني”، في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، إن “تركيز جماعة الإخوان ينصب على استقطاب الأفراد من مراكز الشباب والجمعيات الخيرية والمساجد، أما فيما يخص الوظائف فإنهم يتبعون مبدأ “التوظيف قبل التجنيد”، حيث إن التوظيف يخضع لمدى فهم الفرد لهدف الجماعة وعلاقته بالمجتمع الوظيفي وتأثيره فيه”.

وأضاف أن “موضوع توظيف عناصر الإخوان في مفاصل الدولة موضوع ذو أهمية، لكن لا يصل إلى هذه الدرجة من التهويل، حيث إن هذا يقتصر على الوزارات والمناصب المهمة في الدولة كالكهرباء والبترول، وأيضا يتوقف على الموقع الوظيفي للفرد الإخواني”.

وعن التعامل معهم وفصلهم، أكد الإخواني المنشق أنه “يجب التعامل معهم وفق معلومات في غاية الدقة، حتى لا يتم ظلم من ليس لهم جريرة في الأحداث الإرهابية، كما أن الدولة تتعامل بمبدأ الإنسانيات، فيتم استبعاد من يثبت تورطهم في أعمال تخريبية، وهذا الإجراء يجب تعميمه على المنتمين للجماعة أو غيرهم”.

يذكر أن وزارة الداخلية أعدت تقارير وافية وقوائم تفصيلية عن أعداد الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان فى الوزارات المختلفة، ودورهم فى إشعال أزمات متلاحقة داخل وزاراتهم، ما انعكس على أداء تلك الوزارات وتكرار الأزمات بها، وعلى رأس هذه الوزارات “البترول والكهرباء والتعليم والنقل والتعليم العالى والمالية”.