الأخبار

نعش وشارات سوداء» فى «عمومية الصحفيين»

– سيارات وجنود أمن مركزى فى محيط النقابة.. والطرابيشى يطالب الدولة بالتدخل لإنهاء الأزمة بقرار سياسى

علقت نقابة الصحفيين شارة سوداء ولافتة على واجهتها مكتوب عليها «عاشت حرية الصحافة»،الأربعاء، تزامنا مع جلسة أعضاء جمعيتها العمومية ردا على حكم حبس النقيب يحيى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبدالرحيم.

وبينما علق عدد من الصحفيين شارات سوداء ولافتات على جدران النقابة مكتوب عليها «الصحافة خط أحمر»، و«لا لحبس الصحفيين»، و«الصحافة مش جريمة»، و«لا للفصل التعسفى»، و«لا لتكميم الأفواه»، و «أجورنا فى الأرض والأسعار فى السماء»، و«أفرجوا عن الصحفيين»، قدم مجلس نقابة الصحفيين دفترين للصحفيين والمتضامنين لكتابة تعليقات تضامنية مع النقابة، شارك فيه عدد من الكتاب وشيوخ المهنة.

وحمل الصحفيين نعشا رمزيا مغطى باللون الأسود، فوقه لافتات بيضاء مكتوب عليها «عاشت حرية الصحافة»، فى إشارة رمزية إلى التداعيات التى خلفتها الأزمة الأخيرة للنقابة.

وغاب عن الاجتماع أعضاء المجلس الخمسة الذين عارضوا قرارات الجمعية العمومية للصحفيين مايو الماضي، وأعلنوا عدم الموافقة عليها فى مؤتمر بجريدة الأهرام معلنين تكوين ما أسموها «جبهة تصحيح المسار»، وهم خالد ميري ومحمد شبانة وحاتم زكريا وإبراهيم أبو كيلة وعلاء ثابت، وحضر كل من النقيب يحيى قلاش، والأعضاء خالد البلشى وحنان فكرى ومحمود كامل وأسامة داوود وكارم محمود.

كما حضر الجلسة وفد من نقابة الصحفيين الفرعية فى الإسكندرية، ضم رئيسها رزق الطرابيشى، ووكيلها أحمد على، والسكرتير العام عمرو حافظ، وأمين الصندوق محمد محمود، وعضوى المجلس طارق الفرماوى ورامى ياسين.

وقال الطرابيشى، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن الحكم إشارة إلى أن حرية الصحافة على المحك، وأنها تسير في اتجاه يدعو للقلق، مطالبا الدولة بالتدخل وإنهاء الأزمة بقرار سياسى، لأنه لا يجوز الزج بالنقيب وعضوى المجلس فى السجون، وتابع «كسر شوكة الصحفيين ليس من مصلحة الدولة، لأن ذلك سوف ينعكس بالسلب على الحياة العامة والسياسية فى البلاد».

فيما اصطفت 4 عربات أمن مركزى فى شارع رمسيس، وتواجد عدد من الضباط وجنود الأمن أمام النقابة، التى شهدت محيطها هدوءا نسبيا، حيث لم يغلق الطريق المؤدى إلى النقابة مثلما حدث فى اجتماع العمومية الماضية.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى