الأخبار

استراتيجيته للأمن القومى

 

11

كشف الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة عن استراتيجيته للأمن القومى بعد تحديثها والتى أوضحت التزام الولايات المتحدة بالقيام بدور قيادى فيما يتعلق بالقضايا العالمية الملحة ولكنها عكست سياسة حذرة تجاه التدخل الأجنبى. والمذكرة المؤلفة من 29 صفحة التى قدمها البيت الأبيض إلى الكونجرس تكشف عن الخطوط العريضة لأولويات أوباما فى السياسة الخارجية خلال العامين الأخيرين له فى الرئاسة، ووصف أوباما التحديات الأكثر إلحاحا من التطرف العنيف والعدوان الروسى وهجمات الانترنت والتغير المناخى مشيرا إلى أن أفضل تعامل معها يكون عن طريق حشد التحالفات الدولية. ولكنه قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى التحلى “بصبر استراتيجى وإصرار” إذ أنها ليس لديها موارد لا نهاية لها وأضاف أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية، وقال أوباما إنه على المدى البعيد فان جهود الولايات المتحدة لمواجهة الفكر وراء التطرف العنيف “أكثر أهمية من قدرتنا على القضاء على الإرهابيين فى ساحة المعركة.” والوثيقة الجديدة هى تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان مر على أوباما فى مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط. ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات فى الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد فى السياسة الخارجية، وجدد أوباما إلتزامه بقيادة التحالف الدولى لاضعاف وهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين فى شرق أوكرانيا.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى