أولاند: لم يتم الاستغناء عن اتفاقية “إعادة قبول”
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الجمعة، إنه لم يتم الاستغناء عن اتفاقية “إعادة قبول” المهاجرين الموقعة مع تركيا في مارس/آذار الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، التي تستضيف القمة الأوروبية المزمعة اليوم الجمعة.
وتتولى سلوفاكيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وتتناول القمة عدة قضايا بينها، مستقبل الاتحاد بعد قرار خروج بريطانيا منه (في يونيو/حزيران الماضي)، وأزمة اللاجئين، وملف أوكرانيا، ومسائل اقتصادية ومحاربة الإرهاب.
وقال أولاند إنَّ فرنسا وألمانيا، تبذلان ما بوسعهما من أجل إنجاح القمة الأوروبية ومخرجاتها، التي تأتي بعد قرار بريطانيا الخروج من الأسرة الأوروبية.
وأشار إلى أنَّ القمة ستناقش عدة قضايا من بينها، مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود، مشيرا إلى أهمية دعم قوات حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية، وعلى رأسها إيطاليا واليونان وبلغاريا.
وقال الرئيس الفرنسي بخصوص أزمة اللاجئين، والهجرة غير القانونية التي تواجه أوروبا “لم يتم الاستغناء عن أي شيء، بما فيها اتفاق إعادة قبول المهاجرين الموقع مع تركيا”.
وذكر أنَ الاتحاد الأوروبي يسعى لإيجاد حلٍ سلمي للأزمات والحروب التي تشهدها عدة مناطق في العالم، لما لها من تأثير مباشر على أزمة اللجوء والهجرة غير القانونية.
وفي 18 مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه 4 إبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من أفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وكالة الاناضول
