الأخبار

6 قرى أسقطها الإهمال

 

 

 

113

رغم ضعف الإمكانيات المتاحة والبعد عن العاصمة، استطاعوا الوصول إلى العالمية، فأناملهم الذهبية وسواعدهم وحسهم الفنى العالى ساعدهم فى أن يحفروا أسماء قراهم الصغيرة فى أكبر العواصم العالمية، فهذه قرية أبوشعرة التى تزين متحف «الإليزيه» الفرنسى بأفخم السجاد، وتلك قرية كفر المناشى التى صدرت الأرابيسك إلى كندا وهولندا، أما جراجوس القناوية فاستطاعت أن تجبر ملك السويد على زيارة القرية فى أقاصى الصعيد بسبب منتجاتها عالية الدقة والتميز، وهذه طماطم أسوان المجففة تغزو السوق الأوروبية فى الوقت الذى تصدر فيه قرية أبومليح النباتات الطبية والعطرية إلى فرنسا لصناعة أجود العطور العالمية.

«الوطن» زارت تلك القرى العالمية، لتكشف حجم المأساة التى تعرضت لها بعد الغياب الأمنى الواضح منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، وتراجع الوفود السياحية التى كانت تزور تلك المناطق وتنقل منتجاتها إلى الأسواق والمدن الأوروبية، بالإضافة إلى غياب الرقابة على الأسواق وانتشار ظاهرة الأسواق العشوائية والمنتجات المغشوشة، ما أثر بشكل كبير على تلك القرى وحولها من مناطق منتجة إلى قرى خاوية تبحث عن فرصة حقيقية لإعادة الإنتاج وتصدير المنتجات.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى