الأخبار

صحف عالمية: «مرسى» مادة خصبة للسخرية فى بلاده

morsy

 

 

«ل. تايمز»: «مرسى» يسترضى العالم المنزعج من استبداده.. و«لوفيجارو»: مليون توكيل لـ«السيسى» لإدارة البلاد.. و«جارديان»: «تقصى الحقائق» كشفت ما يأمل الرئيس أن ينساه الشعب قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية: إن الرئيس محمد مرسى يحاول تلطيف الأجواء باستخدام موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، مشيرة إلى أنه يحاول اتخاذ إجراءات غير تقليدية لتهدئة خصومه واسترضاء المجتمع الدولى، الذى أصابه الفزع من ميوله الاستبدادية. وأضافت الصحيفة أن «مرسى»، الذى لا يتمتع بكاريزما أو رؤية، يحاول تهدئة البلاد وسط انهيار الاقتصاد ونقص الوقود وارتفاع معدلات التضخم وانتشار الإضرابات والفتن الطائفية، ما هدم استقرار الدولة، وجعل الرئيس مادة خصبة للسخرية التى يتقنها المصريون. وأضافت أن محاولات «مرسى» جعلت البعض يطالبه بالحديث لمواطنيه؛ فحتى إن لم يثمر الحديث عن أى حلول فإنه سيؤدى إلى إضحاكهم، وتابعت: «ربما كان أهم تحرك شهده هذا الأسبوع، هو عرض الحكومة إمكانية تعديل المواد المثيرة للجدل، الخاصة بحقوق الإنسان، فى الدستور الجديد، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان النهج التصالحى الذى ينتهجه مرسى مجرد مناورة سياسية أم أنه يهدف إلى جذب المعارضين وتوجيه البلاد للخروج من الفوضى، فى وقت يطالب فيه الكثيرون الجيش بالعودة إلى السلطة. وتعليقا على تقرير لجنة تقصى الحقائق، التى عينها «مرسى» ونشرت صحيفة «جارديان» البريطانية تسريبات منه، قال المحامى أحمد راغب، عضو الأمانة العامة للجنة، لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية: إن الرئيس «مرسى» لم يؤد دوره فى جعل التقرير متاحاً، ولم يتخذ أى إجراء ضد الأجهزة الأمنية المتورطة فى الانتهاكات ضد المتظاهرين. وقالت الصحيفة: إن مصر لم تنشئ قاعدة بيانات أو تسند مهمة دفع التعويضات لوزارة محددة، بل أنفقت ملايين الجنيهات على التعويضات دون بيانات كافية، كما أن عدم إذاعة التقرير يضع «مرسى» فى مأزق طبقا للدستور، فرغم أنه تعهد بأنه لن ينسى حقوق الشهداء والمصابين، فإنه حال توجيه اتهامات للعسكريين لن يستطيع محاكمتهم إلا أمام القضاء العسكرى طبقا للدستور. وأضافت أن تلك التسريبات تأتى فى وقت تتزايد فيه المطالبات للجيش بالعودة لإدارة شئون البلاد؛ حيث تخطى عدد التوكيلات التى جمعت لصالح الفريق السيسى مليون توكيل، كما ينظر إلى الجيش الآن أكثر من أى وقت مضى على أنه الحل الوحيد للأزمة الحالية. وكشفت صحيفة «جارديان» البريطانية، فى إطار متابعتها لتسريبات تقرير لجنة تقصى الحقائق، عن أن التقرير احتوى على شهادات لبعض الأطباء صدرت لهم أوامر بإجراء عمليات جراحية للمتظاهرين دون مخدر، كما سجل التقرير بعض حالات الاعتداء على المتظاهرين داخل المستشفيات، ونقلت الصحيفة عن «هبة مرايف»، مديرة منظمة «هيومان رايتس ووتش» مصر، أن الدولة لم تعترف باستخدام قوات الأمن للقوة المفرطة حتى اليوم، كما أن تسرب التقرير يكشف حقيقة كان يأمل الرئيس أن ينساها الشعب؛ لذلك عليه أن يعلن عن التقرير، كإشارة منه إلى صحته.

الأقباط متحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى