الأخبار

البابا«تواضروس» يعود للقاهرة اليوم..

يعود البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم إلى القاهرة من النمسا، بعد ختام رحلته الرعوية الثانية خارج مصر منذ توليه الكرسى البابوى، وأعلن فى تصريحات صحفية قبل عودته أنه سيناقش أزمة سد النهضة الإثيوبى مع البابا متياس الأول، بطريرك الكنيسة الإثيوبية، أثناء زيارة الأخير لمصر منتصف الشهر الجارى.

 

وقال البابا فى تصريحات صحفية، إن مشكلة المياه بين مصر وإثيوبيا، على مستوى الحكومات، بينما دور الكنيسة كمساعد، مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسى لم يتصل به حتى الآن ليطلب منه التدخل المباشر حول مشكلة المياه، وإنما طلب فقط مشاركة الكنيسة فى رحلته الأخيرة إلى أديس أبابا، فجرى إيفاد الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، وممثل الكنيسة القبطية لدى إثيوبيا، للسفر معه.

 

وحول هجرة الأقباط من مصر، شدد البابا على أن فتح بعض الدول باب اللجوء الدينى إليها يعد إساءة بالغة لمصر وحكومتها، مؤكداً أن بعض القنوات الدينية تساهم فى زيادة الفتنة، والمخاوف من التيارات السياسية التى تحكم حالياً تدفع الأقباط للهجرة، مشيراً إلى أنه منذ أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية لم يتلق إلا وعوداً وتطييب خواطر ويأمل فى أن يرى تطوراً إيجابياً فى مجال حماية المواطنة والأقليات، وشدد على رفضه لفكرة استقواء الأقباط بالخارج، قائلاً، إن الأقباط يستقوون بالمسلمين المعتدلين ولا يمكن الاستقواء بأى قوى خارجية كما يستقوى المسلمون المعتدلون بالأقباط لأننا شركاء فى وطن واحد.

 

على جانب آخر، احتفلت الكنيسة، أمس، بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، ونظمت كنيسة سرجيوس وواخوس المعروفة باسم «أبوسرجة» بمصر القديمة، احتفالية بحضور عدد كبير من رموز جبهة الإنقاذ الوطنى على رأسهم عمرو موسى والدكتور محمد أبوالغار، وممثلون للقوات المسلحة والأزهر الشريف.

 

وعُرض خلال الاحتفالية فيلم وثائقى عن رحلة العائلة المقدسة فى مصر والأماكن التى تنقلت بينها السيدة العذراء والسيد المسيح، وألقى عدد من الحضور كلمات عن جذور الوحدة الوطنية وتغلغل التراث القبطى فى الثقافة الإسلامية.

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى