مصر تعانى أزمة ثقافية

قال ربيع مفتاح رئيس اللجة الثقافية باتحاد كتاب مصر إننا كنا نشعر أن حجم التيارات الدينية فى مصر لا تتجاوز نسبة 25 % ولكننى فوجئت بوصولهم للرئاسة وحصدهم لكراسى البرلمان، وهنا أستشعرت بأن هناك انحرافا ما طرأ على العقل والتفكير للشعب المصرى، وهذه الفاجعة كانت بمثابة جرس إنذار كى نحاول أن نعيد استرتيجية الثقافة فى مصر.

وطالب رئيس اللجنة الثقافية باتحاد كتاب مصر خلال ندوة “نحو استراتيجية فاعلة للثقافة المصرية” التى أقيمت بمقر اتحاد الكتاب بالزمالك، بأن يكون الهدف الأساسى لهذه الندوات الخروج بورقة عمل ثقافية للخروج بحلول لأزماتنا الثقافية التى خلفها نظام الإخوان، فنحن ليس هدفنا بأى حال من الأحوال من خلال هذه الندوات تصيد الأخطاء للمسئولين سواء الحالين أو السابقين ولكن نحن نسعى أن تكون الثقافة هى القاطرة التى تقود باقى العرات فى المجتمع المصرى، حيث إن أزمة مصر الحقيقية هى أزمة ثقافية بالدرجة الأولى.

وأضاف أن الأزمة الأكبر هى أزمة تتعلق بالبعد الإنسانى، فنحن نجد أن التعليم المصرى انفصل عن الثقافة، فحتى اختيارات الموجهين فى التعليم للنصوص الشعرية والأدبية “مقرفة” وتنفر الطلاب من الأدب بشكل خاص والتعليم بشكل عام، كما أننا لدينا أزمات كبيرة تتعلق بغياب ثقافة العمل الجماعى الأمر الذى يؤخر كثيرا من النجاح سواء فى المجال الثقافى أو غيره.

الوفد