الأخبار

أمناء الشرطة المتهمون بالتحريض ضد الداخلية يضربون عن الطعام

تقدم أهالي وأسر أمناء الشرطة المحبوسين بسجن طرة لاتهامهم بتكوين كيان موازٍ للشرطة والتحريض ضد وزارة الداخلية، اليوم الخميس، باستغاثات لوزير الداخلية والنائب العام، أكدوا فيها تدهور الحالة الصحية لأمناء الشرطة داخل السجن، بعد إضرابهم عن الطعام والشراب والأدوية لليوم الخامس علي التوالي.

قالت والدة الأمين إسماعيل مختار -أحد المضربين عن الطعام والشراب- إن نجلها حصل على حكم قضائي بالبراءة ضمن 6 آخرين من زملائه من التهم المنسوبة إليهم يوم الأحد الماضي، ولكن فوجئنا بطعن على الحكم الصادر قضائيًا من نيابة أمن الدولة العليا مما أسفر عنه استمرار حبسهم حتى اليوم.

وأوضحت سعاد عبدالعزيز (79 عامًا) -والدة الأمين إسماعيل مختار- أن نجلها مصاب بمرض القلب، ويعاني من انسداد بشرايين القلب وضيق بالشريان التاجي والصمام الأوركي وأجرى عملية جراحية تم تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.

وأضافت والدة “الأمين إسماعيل” أن الإضراب يعرض حياته للخطر واحتمالية الوفاة المفاجئة بسبب إمكانية تعطل جهاز تنظيم القلب نتيجة الإضراب وعدم أخذ أي أدوية.

وفي نفس السياق أكدت بسيمة ابراهيم محمود (63 عامًا) وهي والدة الأمين أحمد سليمان أحد الأمناء السبعة الصادر لهم حكمًا بالبراءة، تدهور حالة نجلها صحيًا، مشيرة إلى أنها فؤجئت يوم أمس الأربعاء، بقيام عدد من زملائه بتسنيده وعجزه عن المشي وضعف عام نتيجة الإضراب عن الطعام والشراب لليوم الخامس، مشيرة إلى أن نجلها رفض العلاج أيضًا مما يعرضهم للموت.

كما قالت زوجة “الأمين سامي عبدالشافي”، أحد الأمناء المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على وزارة الداخلية، إن حالته الصحية تدهورت ولا يستطيع الوقوف على قدمه.

ومن جانبه أكد مختار منير، وهو محامي أمناء الشرطة أن موكليه أعلنوا الإضراب الشامل، ورفضهم العلاج، مما قد يعرض حياتهم للخطر، احتجاجًا على حبسهم بعد حكم قضائي بالبراءة مما نسب إليهم.

وأرسلت الأهالي تلغرافات إلى وزير الداخلية والمحامي العام لنيابات أمن الدولة بالقاهرة ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، ووزير العدل ومدير مكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام، أكدوا فيه إضراب الأمناء الشرطة والذي بلغ عددهم مؤخرًا 9 أمناء وهم “إسماعيل مختار، وسامي عبدالشافي، وعمرو حبيب، ومحمد جمعة، وشريف رضا، وأحمد سليمان، ومنصور أبوجبل، وعلي الطحان، وسعيد غياتي” أكد خلالها أن أبناءهم قد يموتون فجأة نتيجة الإضراب الكامل.

يُذكر أن المحكمة كانت قدأصدرت حكمًا قضائيًا ببراءة 7 من أمناء الشرطة، الأحد الماضي، وأسماؤهم من الأول إلى السابع، ولازالت تجرى محاكمة الأمناء الثامن والتاسع، على ذمة التحقيقات في تشكيل كيان موازٍ للشرطة، والتحريض على الداخلية، وأعلن جميع الأمناء الإضراب عن الطعام ورفض الأدوية والزيارات الرسمية.

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى