الأخبار

تعرف على أخطر أسلحة “داعش”

20

 

“داعش”.. تنظيم إرهابي نسب نفسه إلى الإسلام زورًا، كيان يضم مجموعة من “الهَمَج” تبنَّوا الفكر الجهادي، ويمارسون العنف في عدد من الدول العربية، ويذبحون ويقتلون هنا وهناك بهدف توجيه رسائل تخويف إلى دول العالم، ناشرين مقاطع فيديو مسجَّلة، لتحذير العالم من قوة زائفة جوهرها الإرهاب والدم.

قتلة التنظيم، ارتدوا عباءة “الإرهاب”، ليرسم طريق تقدمه بسهولة، فقدرات الدولة الداعشية فاقت كل التوقعات في سوريا والعراق، من حيث عددهم وعتادهم، والمناطق التي سيطروا عليها.

وبحسب الخريطة التي وضعتها “هيئة الأركان” الأمريكية، والتي توضح المناطق المُسيطر عليها من قِبل تنظيم “داعش” الإرهابي، فإنها تظهر كشبكة عنكبوتية، ما يؤكد ذكاء حركة هذا التنظيم.

وتظهر هذه المناطق في العراق بالشرق بـ”الموصل وكركوك وبيجي وبغداد”، مرورًا بالحدود السوريّة غربًا “دير الزور، والرقة، وحلب”.

أما عن عدد المقاتلين في التنظيم الإرهابي “داعش”، فإن وكالة الاستخبارات الأمريكية “C.I.A”، توقعت أن يتراوح ما بين 20 و31 ألف مُقاتل في سوريا والعراق، لكن بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن عددهم حوالي 50 ألفًا في سوريا فقط، ولكن فؤاد حسين رئيس ديوان الرئيس الكُردي مسعود البرزاني، قال إن “داعش” يضُم 200 ألف مُسلحًا في سوريا والعراق.

وبحسب التقرير التي عرضته قناة “سكاي نيوز” العربية، فإن التوقعات تُشير إلى أن الرقم الأكبر “200 ألف مُقاتل” هو الأكثر واقعية، استنادًا على حساب عدد أفراد الشُرطة الداعشية، والخُبراء اللوجستيين، والتقارير التي تُحدد استنزافات عدد المُسلحين من غارات قوات التحالف.

يعرف الجميع الأسلحة التي يستخدمها التنظيم الإرهابي “داعش”، ولكن لا توجد معرفة حقيقية عن كمّها، وبحسب تقرير “الأمم المُتحدة” التي أصدرته في ديسمبر 2014، فإن أسلحة “داعش” الحالية تُمكنهم من القتال لمُدة عامين آخرين على الأقل.

ومن أهم الأسلحة التي يستخدمها التنظيم الإرهابي في أراضيه:

1- “دبابات T-72”: التي استولت عليها ميليشيات “داعش” من الجيش العراقي.

2- مدفعية “Type 59”: التي صُنعت في الاتحاد السوفييتي.

3- نظام دفاع جوي محمول أمريكي من نوع “FIM-92 Stinger MANPADs”.

4- السلاح الآلي الروسي الكلاشنكوف أو”Ak-47″.

5- القنابل اليدوية، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدبابات.

6- السلاح الكيماوي: وهو السلاح الأخطر الذي قد يكون وصل للتنظيم الإرهابي، حيث ذكرت بعض التقارير في يونيو الماضي، أن “داعش” استولى على منشأة عسكرية عراقية قديمة لإنتاج الأسلحة الكيماوية شمالي بغداد.

7- الإعلام: عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر ويوتيوب”، وهو السلاح الأخطر في يد “داعش” حيث يستخدمه التنظيم في جذب الشباب وضمهم إليه ليزداد عدد مُقاتليه لتوسيع دولته.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى