وفاة 20% من المرضى في بورسعيد
أكدد الدكتور محمد مطاوع، عميد كلية الطب بجامعة بورسعيد، وفاة 20 % من الحالات التي يتم تحويلها، ووصل عددها لـ150 حالة مرضية حرجة خلال 3 أشهر من المحافظة لمستشفيات الإسماعيلية والمنصورة والقاهرة، بطريق السفر قبل الوصول للمستشفيات، لعدم توافر بعض التخصصات الطبية بمستشفيات بورسعيد مثل جراحة المخ والأعصاب، والأوعية الدموية، والسموم الإكلنيكية.
وأوضح “مطاوع”، أن قرار نقل تبعية مستشفى آل سليمان التخصصي التابعة لجميعة آل سليمان لجامعة بورسعيد، سيساهم في التغلب على المشكلات الطبية التي تعاني منها المُحافظة.
وأضاف: ” أننا ننتظر توقيع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، على العقد كإجراء شكلي للبدء في إستلام المستشفى، ونظرًا لعدم وجود مجلس محلي، فإن مجلس جامعة بورسعيد قد أصدر قرارًا بشراء أجهزة طبية بقيمة 37 مليون جنيه لرفع كفاءة المستشفى”.
وتابع: “كما تم انتداب وتعيين عددٍ من الأساتذة المتخصصين من الجامعات المصرية بمختلف التخصصات النادرة بالمُحافظة، بعد توقيع عقد ثلاثي بين المحافظة وجمعية آل سليمان والجامعة، ويتم بموجبه التنازل عن المستشفى وتخصيص أرض المستشفى للجامعة مع الاحتفاظ بالجزء الخاص بالعلاج الإشعاعي بالمجان”.
وأشار إلى إهتمام اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، بسرعة الانتهاء من هذه الإجراءات، حتى لا يتدخل الجهاز المركزي للمحاسبات، خصوصًا بعد اعتماد المبلغ الخاص بشراء الأجهزة، ووضع اللائحة الخاصة بالأسعار، والتي تقل بنسبة 20% عن الأسعار الحالية بالمستشفى، وتخصيص 25% قابلة للزيادة من إيرادات المستشفى للعلاج بالمجان، لأن هدف الجامعة خدمة المجتمع وليس الربح.
وقال الدكتور علاء الدين حامد، القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، إن هناك توافقًا تامًا وتفاهمًا مع أسرة آل سليمان، ونريد أن تسير جميع الأمور بسهولةٍ ويسر وفور الاستلام سنتقدم بطلب للواء مجدى نصر الدين، لضم أرض الجراج الملحقة بالمستشفى، لإقامة مركز طبي على أعلى مستوى بهذه المنطقة، خصوصًا أن اللواء سماح قنديل، المحافظ السابق، قد وافق من قبل على ذلك.
اونا
