وثيقة سرية تثبت تورط أردوغان فى حماية إرهابيين على علاقة بالقاعدة
وفقًا لتقرير سري صاغه مفتشو وزارة الداخلية، قضت المحكمة الجنائية العليا في أنقرة في الخامس عشر من سبتمبر 2007 بالسماح بالتنصت على هاتف كولنك في القرار رقم 20074540، وجاء الطلب من قبل دائرة الاستخبارات في مديرية الأمن القومي، حيث قالت أن التنصت كان ضروريًا لفك تشفير شبكة IBDA-C في تركيا.
بينما أظهرت الوثائق السرية، أن أردوغان قد عاقب كلا من قادة الشرطة المخضرمون رجب غوفن، وكوشكون تشاكار، ولوكمان كيركالي، وعلي بويارز، ومحمد كالايشي، وسيركان وقد تم فصل جهان وضابط الشرطة على جولر، والذين ظهرت توقيعاتهم وأحرفهم الأولى في وثائق المحكمة والشرطة، بالفصل أو السجن في عام 2015، بسبب مزاعم خاطئة بالتنصت غير القانوني، بينما فر آخرون من تركيا هربًا من المحاكمة بتهم ملفقة.
يذكر أن جماعة IBDA-C، مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما هو معروف أن 200 متطرف متعاطف مع القاعدة وتنظيم داعش في العراق والشام (ISIS)، وهو الذي يقوم بتجنيد الجهاديين الأتراك للقتال في سوريا.
علاقة كولونك بالجماعة الإرهابية، ليست مفاجئة، فقد حوكم بتهمة التورط مع جماعة أكينسيلار (المغيرين) في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حيث كان متين يعمل في الخلية الثالثة من الوحدة المسلحة من المغيرين وكان مسؤولا عن البنادق والعمليات المسلحة.
وفي السنوات الأخيرة، عمل كولونك كواحد من الناشطين الرئيسيين الذين قدموا الدعم المالي لعصابة يمينية تدعى عثمانمان جيرمانيا في ألمانيا لشراء الأسلحة وتنظيم الاحتجاجات واستهداف منتقدي الزعيم التركي.
كما أعلنت IBDA-C مسؤوليتها عن مجموعة من الأعمال الإرهابية في تركيا، بما في ذلك ما قالت السلطات التركية الحكومية إنه مخطط مشترك مع تنظيم القاعدة في تنفيذ تفجيرات اسطنبول عام 2003 لمعبدين يهوديين، وفرع بنك HSBC والقنصلية البريطانية العامة، وهجوم عام 2008.