الأخبار

بومبيو: لا ربط بين بن سلمان وقتل خاشقجي

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء عدم وجود أي ربط بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وقال بومبيو في تصريحات للصحافيين عقب جلسة إحاطة عقدت في مجلس الشيوخ: “قرأت كل جزئية من المعلومات الاستخبارية، ولم يكن هناك أي تقرير مباشر يربط بين الأمير محمد بن سلمان وقتل خاشقجي”.

وبشأن اليمن قال بومبيو إن إيران توفر السلاح للحوثيين وهذا يتركهم يذهبون إلى أبعد حد في حربهم.

وتابع بومبيو أن هناك فرصة لإنهاء الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية في اليمن، مضيفا أن الولايات المتحدة تحث الجميع على الذهاب للسويد والبدء في النقاشات لإنهاء الأزمة.

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال من جهته إن الولايات المتحدة ليس لديها “دليل دامغ” على تورط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وأضاف ماتيس في تصريحات للصحافيين أعقبت جلسة الإحاطة في مجلس الشيوخ أن واشنطن لا تزال تتوقع أن تتم محاسبة المسؤولين عن عملية القتل.

تحديث (18:04 تغ)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن تخفيض مستوى العلاقات الأميركية السعودية على خلفية مقتل الصحافي البارز جمال خاشقجي “سيكون خطأ كبيرا” يضر بالأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.

وأوضح بومبيو في مقال نشرته وزارة الخارجية على موقعها الرسمي الأربعاء أن السعودية “قوة مهمة لاستقرار الشرق الأوسط” وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “وضع بلاده على سكة إصلاح”.

وأشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة “لا تتغاضى” عن مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية مطلع الشهر الماضي، وأن الرئيس دونالد ترامب اتخذ خطوات تجاه هذه القضية.

وقال وزير الخارجية إن 21 مشبوها سعوديا في القضية منع دخولهم إلى الولايات المتحدة كما ألغيت تأشيراتهم، وإن الإدارة الأميركية فرضت عقوبات على 17 سعوديا متهما في القضية.

وأضاف بومبيو أن إدارة ترامب ستدرس اتخاذ إجراءات عقابية أخرى “إذا ظهر مزيد من الحقائق حول قتل خاشقجي”.

وحول الحرب الدائرة في اليمن، قال وزير الخارجية إن كف الولايات المتحدة جهودها في حل النزاع باليمن “سيجعل إيران أقوى” و”سيعطي فرصة” لتنظيمات متشددة مثل داعش والقاعدة.

وأوضح بومبيو أن “النزاع في اليمن ليس خيارا بالنسبة للسعودية والإمارات والتخلي عن اليمن يعرض مصالحنا للخطر”.

وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من النزاع في اليمن “لن ينهي الحرب” في ذلك البلد.

ومن جانبه قال وزير الدفاع جيم ماتيس إن المصالح الأمنية الأميركية “لا يمكن تجاهلها حتى بينما تسعى أميركا لتحديد المسؤولية في مقتل خاشقجي”.

وأضاف في بيان معد قبل جلسة الإحاطة التي ستعقد في مجلس الشيوخ الأربعاء أن “السعودية ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن الإقليمي وأمن إسرائيل”.

وأكد وزير الدفاع على أنه “من مصلحة الولايات المتحدة إنهاء الحرب الأهلية ومواجهة النفوذ الإيراني في اليمن”.

جلسة مغلقة بالكونغرس

يستمع أعضاء مجلس الشيوخ الأربعاء لمسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال جلسة إحاطة مغلقة حول رد واشنطن على السعودية في أعقاب مقتل الصحافي البارز جمال خاشقجي.

وستعتمد الجلسة على ما يسمعه أعضاء مجلس الشيوخ من وزيري الدفاع جيم ماتيس والخارجية مايك بومبيو.

وقد تحدد الجلسة المدى الذي سيصل إليه المجلس في اتخاذ تحرك تجاه السعودية بعد مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية مطلع الشهر الماضي.

وكان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قال الثلاثاء إن هناك حاجة إلى “نوع من الرد” من جانب الولايات المتحدة على دور السعودية في مقتل الصحافي المعارض.

وتأتي جلسة الأربعاء وسط توقعات بطرح مشروع قرار في الكونغرس ضد السعودية هذا الأسبوع على خلفية مقتل خاشقجي وكذلك الحرب الدائرة في اليمن والتي أحد أطرافها هو تحالف عسكري تقوده الرياض ويدعم الحكومة المعترف به دوليا.

وفشلت محاولات سابقة في الكونغرس لوقف الدعم الأميركي لتحالف اليمن، لكن القضية أخذت بعدا آخر بعد مقتل خاشقجي، وسيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب في الانتخابات النصفية الأخيرة.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرض عقوبات على 17 سعوديا كان لهم دور في مقتل خاشقجي، وفقا لقانون ماغنيتسكي لمحاسبة الأشخاص المتورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وتتغيب عن الجلسة مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) جينا هاسبل رغم مطالبات أعضاء من الحزبين بحضورها.

ونفى مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون في مؤتمر صحافي الثلاثاء تقارير تحدثت حول منع هاسبل من الحضور.

الحرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى