الأخبار

الظواهري أعلن مصر حقلًا للجهاد

 

 

133

 

 

 

• النيابة: الظواهرى خطط لعمليات إرهابية حال عزل مرسى.. والمتهم: نظام الإخوان لا يختلف عن سابقيه وليس نموذجًا للمشروع الإسلامى

النيابة:

• المتهم أسس وتزعم جماعة إرهابية لإشاعة الفوضى والدمار واستهداف رجال الجيش والشرطة

• التنظيم ارتكز على 3 محاور أخطرها العسكرى ودرب أعضاءه على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة

• تنظيم الظواهري أعلن مصر حقلا للجهاد عقب سقوط الإخوان وكلفت عناصر من الخارج بالعودة لتنفيذ عمليات إرهابية

المتهم:

•  التحريات باطلة وضحلة وسطحية وليست دليلا على اتهامى.. ولدى خصومة قديمة مع أمن الدولة

•  كيف أخطط وأنفذ كل هذه الجرائم والأمن قبض علىَّ بعد اعتصام رابعة بيومين فقط؟

•  لا أعتنق أفكارا متطرفة وأتبنى فكرا قائما على وسطية الإسلام.. ورفضت اعتصامى رابعة والنهضة ولم أشارك بهما

 

فى الحلقة الثالثة من انفراد «الشروق» بتحريات الأمن الوطنى وتحقيقات نيابة أمن الدولة التى أشرف عليها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام فى القضية رقم ( 390 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا) ننشر أقوال الجهادى محمد الظواهرى المتهم الرئيسى بتأسيس التنظيم الإرهابى العسكرى الذى يواجه تهما بتأسيس وزعامة جماعة اسست خلافا لأحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل احكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وامداد الجماعة بمعونات مادية ومالية وحيازته ذخائر مشخنة. وأنكر المتهم الاتهامات وقال إن هذه الاتهامات باطلة لانها تتطلب وجود جماعة مكونة من افراد معلومين ومحدودين ويكون اجتماعهم فى اماكن محددة وتكون ارادتهم متفقة وهو ما لم يحدث، واستغرب الظواهرى اضافته لهذه القضية التى يتم التحقيق بها منذ 5 اشهر، مشيرا إلى أن الهدف من هذه القضية ابقاؤه داخل السجن.

النيابة سألت المتهم حول ما نسبته إليه تحريات الأمن الوطنى التى جاء فيها «انه على أثر الاضطرابات التى شهدتها البلاد بنهاية فترة حكم النظام السابق التى ترتب عليها انخفاض شعبيته وتصاعد الاصوات المطالبة باسقاطه استشعرت قيادات تنظيم الجهاد الخطر من ذلك واحتمالية سيطرة القيادات المدنية على مقاليد الامور فى البلاد وتخوفهم من معاودة ملاحقتهم أمنيا فقررت تأسيس جماعة تنظيمية تعتنق افكارا متطرفة تستقيها من تنظيم الجهاد القائمة على تكفير مؤسسات الدولة العامة ووجود الجهاد ضد العاملين بها باستخدام القوة والعنف وتم ضم عناصر سبق انتماؤها إلى الجماعة بالاضافة إلى عناصر جديدة والعمل على ربط عناصر ارهابية متطرفة ببعضها فى الداخل والخارج ومن بينها تنظيم القاعدة والتخطيط لارتكاب سلسلة من الاعمال الارهابية فى الداخل والخارج والتخطيط لعدد من العمليات الارهابية بالبلاد تجاه المنشآت العامة ودور العبادة الخاصة بمعتنقى الديانات الاخرى والمنشآت العسكرية والشرطية إذا ما تم عزل النظام السابق الذى يرأسه محمد مرسى الذى يعتبره تنظيم الجهاد الاقرب إلى المشروع الاسلامى بهدف التأثير على البلاد ومقاومتها اقتصاديا وسياسيا وفى ذلك الاطار تم انشاء التنظيم على ثلاثة محاور أولها فكرى تمثل فى اصقالهم بفكر ومنهج تنظيم الجهاد القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة ومعتنقى الدين المسيحى واستحلال أموالهم، وثانى محاور التنظيم وهو المحور العسكرى الذى تمثل فى تلقينهم تدريبات عسكرية من خلال استخدام الاسلحة النارية واعداد العبوات المتفجرة ودراسة أساليب رفع المنشآت عن طريق الدفع بهم فى حقول الجهاد الخارجية خاصة فى سوريا واشراكهم فى العمليات العسكرية هناك ثم اعادتهم للبلاد مرة اخرى، والمحور الثالث وهو محور حركى قائم على الكشف والمراقبة والقدرة على التخفى وقام المتهمون نبيل المغربى وداوود خيرت وعبدالرحمن على اسكندر بالاضطلاع بتنفيذ المحور الفكرى. وأضافت التحريات انه عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى اعلنت هذه الجماعة البلاد حقلا للجهاد ضد القوات المسلحة والشرطة بالقوة وعليه تم تكليف عناصر التنظيم المتواجدين فى الخارج بالعودة للبلاد للبدء فى تنفيذ عمليات إرهابية.

باطلة وضحلة

ورد الظواهرى بأن هذه التحريات باطلة وضحلة وسطحية وليست دليلا على اتهامه لأنها لا تذكر اننى أحد قيادات تنظيم الجهاد على رغم أن القضاء المدنى والعسكرى قضى بذلك من قبل وبالتالى فقد كذب من أجرى التحريات واصدر الاحكام القضائية وهو ما يخضع محررها لطائلة القانون، كما انه لا يعقل أيضا أن تكون هذه التحريات صحيحة لأنها ذكرت ان كل ذلك تم بعد فض اعتصام رابعة العدوية والثابت بالأوراق انه تم القبض على بعد اعتصام رابعة بيومين وهى فترة لا تسمح لى بارتكاب كل هذه الجرائم، كما اننى لا أعتنق أفكارا متطرفة وأتبنى فكرا خاصا قائما على وسطية الاسلام وأتحدى من يثبت اننى اقول عكس ذلك، فضلا عن ان مصلحة الدين فى هذه الفترة كانت تقتضى نشر الدين والدعوة اليه. واشار إلى ان هذه التحريات ذكرت اننى اعطيت اشارة البدء عند عزل مرسى واننى كنت اراه اقرب إلى المشروع الاسلامى وهذا غير صحيح لانى أرى انه نظام مدنى لا يختلف عن أى نظام سبقه فهو نظام سمح بالحريات اما عن اشتراكى فى اعتصام رابعة والنهضة فهو غير صحيح لاننى كنت حريصا على ألا أمر بجوارها ولى احايث تليفزيونية أرفض فيها الاعتصام كما اننى بينى وبين امن الدولة خصومة قديمة.

كما واجهت النيابة المتهم محمد الظواهرى باعترافات كل من عمر زكريا محمد على السعدواى التى قال فيها إنه أسس تنظيم «الطائفة المنصورة» الذى سافر إلى سوريا وانضم لجبهة القتال هناك وأسس التنظيم بدعم مادى حصل عليه من الظواهرى بشكل شخصى، والمتهم عمر عبدالخالق عبدالجليل وكنيته أبوآدم الذى قال فيها انه تقابل مع شخص يدعى أبوالبراء المصرى وهو أمين حدود الدولة الاسلامية فى الشام والعراق الذى أخبر عمر بأن هناك آلاف المقاتلين المصريين يرغبون فى الانضمام لجبهة القتال فى سوريا وطلب منه التواصل مع الظواهرى لتنفيذ هذا الأمر وأنه عقب عودته من سوريا اتصل بالظواهرى بالفعل وبعدها تقابلا ودار حوار بينهما قال خلاله عمر إن البلاد تمر بمرحلة مضطربة وان هناك احتمالات لرحيل الرئيس المعزول محمد مرسى وطلب عمر من الظواهرى توفير السلاح لبدء العمليات ضد القوات المسلحة فرد عليه الظواهرى بأنه حال سقوط مرسى سيكون السلاح متوافر بكثرة. وأنكر الظواهرى ما جاء على لسان المتهمين، مؤكدا انه جاء نتيجة تعذيبهم فى معتقلات الأمن الوطنى كما انكر معرفته بهما مؤكدا انه لم يلتق بهما قبل ذلك.

الشروق 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى