الأخبار

قيادات الإخوان يواصلون التحريض:

150

 

واصل تنظيم الإخوان، التحريض داخلياً وخارجياً ضد المؤتمر الاقتصادى المصرى، المقرر عقده الشهر الحالى، ودعا عناصره إلى الاستمرار فى أعمال العنف واستهداف المنشآت الأمنية والاقتصادية لنشر الفوضى، وبدء تظاهرات 13 مارس، تزامناً مع موعد انعقاد المؤتمر، والتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج لتوجيه رسالة إلى الحكومات باضطراب الأوضاع.

وهاجم جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، الهارب فى تركيا، المؤتمر الاقتصادى، زاعماً عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس، أنه سيضر بمصر، ويجب التصعيد ضده لمنع تنظيمه، خاصة أن هناك عدداً من الشركات اليهودية ستشارك بالمؤتمر، حسب قوله.

وقال محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، القيادى فى «تحالف دعم الشرعية»، التابع للإخوان، على صفحته بـ«فيس بوك»: «أدعو القوى الوطنية، سياسية ومدنية ونقابية، إلى مهاجمة المؤتمر الاقتصادى».

وقالت حركة «ضنك» الإخوانية، فى بيان أمس الأول، إنها ستنظم مظاهرات تزامناً مع انعقاد المؤتمر، مضيفة: «لن نقف مكتوفى الأيدى، وسننظم مظاهرات فى عدد من المحافظات خلال الأيام التى سينعقد خلالها المؤتمر».

ودعا ما يُسمى «المجلس الثورى المصرى»، الذى شكله عدد من قيادات الإخوان بالخارج، إلى مخاطبة المؤسسات الاستثمارية الدولية الكبرى المشاركة فى مؤتمر «كونجرس الشرق الأوسط 2015»، الذى يعقد الآن فى لندن لمقاطعة المؤتمر الاقتصادى الدولى فى مصر، وعدم توجيه أى استثمارات إلى القاهرة، بزعم اضطراب الأوضاع ووجود انتهاكات لحقوق الإنسان.

فى المقابل، طالب اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، بتفعيل قانون الكيانات الإرهابية، وإخضاع مرتكبى الأعمال الإرهابية وأعمال التعدى على المنشآت الاقتصادية والحيوية للمحاكمات العسكرية فوراً، قائلاً لـ«الوطن»: «(الإخوان) تسعى لنشر الفوضى فى البلاد قبل بدء المؤتمر الاقتصادى، وصدرت تعليمات من (التنظيم الدولى) وحكومات معادية لمصر، لتوفير الدعم المادى واللوجيستى للجماعات الإرهابية لتكثيف عملياتها الإرهابية والتخريبية خلال الفترة المقبلة، لكن لن يستطيع الإخوان إفشال المؤتمر الاقتصادى، فالدولة بأجهزتها الأمنية ومؤسساتها لن تسمح بذلك، كذلك الشعب المصرى الذى يدعم مؤسسات دولته، وقاطع كل محاولات الحشد الإخوانية على مدار الفترة الماضية».

وأضاف: «الدولة المصرية عازمة على عقد المؤتمر الاقتصادى بنجاح، فهو بوابة المستقبل، وخطوة كبيرة للأمام، وسيوفر استثمارات جديدة من شأنها إنعاش الوضع الاقتصادى، ورفع مستوى الرضا العام بين المواطنين، ولذلك يسعون إلى عرقلة تلك الخطوة، ولكن مصر عازمة على المضى نحو الاستقرار والأمن والتنمية».

وقال سامح عيد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان سيلجأون إلى كل الوسائل بهدف إشعال الفوضى، وبث حالة من الاضطراب والخوف، لأن «التنظيم الدولى» يرى أن تخريب وتدمير الدولة المصرية، السبيل الوحيد لعودة المشروع الإخوانى، مضيفاً: «الإخوان بالخارج والداخل يسعون لإفشال المؤتمر الاقتصادى، بتصوير أن الدولة مليئة بأعمال العنف والتخريب، ولا يشعر المواطن بتحسن، وأن مناخ الاستثمار غائب».

وأوضح «عيد»، أن ميليشيات الإخوان بدأت تستهدف فى عملياتها الأخيرة، تخريب البنية التحتية فى مصر، والمنشآت الخدمية والتجارية، حتى يشعر المستثمر بخطر، متابعاً: «الإخوان خسروا كل شىء، ولم يبقَ لهم إلا صفحات التواصل الاجتماعى لتحريض الشباب المغرر به، على التظاهرات والفوضى والدماء».

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى