الأخبار

“لمبة الجاز” رخيصة والسياح بيعتبروها “أنتيكة”

69

كتبت رحمة ضياء

 

من وقت لآخر تتكرر موجة انقطاع الكهرباء فى عدد من المناطق وأحيانا تطول فترة الانقطاع لعدة ساعات صباحا أو مساءً، وفى مثل هذه الفترات ينشط عمل “فتحى إبراهيم” الذى يبيع لمبات الجاز القديمة.

“أرخص من الكشاف وعمرها أطول”.. بهذه الكلمات عدد مزايا لمبة الجاز التى كانت تستخدم فى البيوت قديما للإضاءة قبل ظهور اللمبات والكشافات وانتشارها بهذا الشكل، مضيفا أنه بائع أرزقى يغير كل فترة البضاعة التى يتجول بها حسب انتشار الطلب عليها أو قلته ويقول “بختار بضاعة خفيفة وسهلة أقدر ألف بها فى الشوارع لأنى معنديش محل ولا حتى كشك أبيع فيه ومبحبش أفرش فى مكان فى الشارع عشان البلدية والخناقات ووجع الدماغ فقررت أبقى حر نفسى”.

يتجول فى الغالب فى منطقة الحسين مبررا ذلك بقوله: “قريبة من بيتى فى عابدين وفيها حركة طول الوقت ولما الرجل بتخف هناك بمشى لحد العتبة فيها زحمة وناس طول السنة من كل المحافظات”.

يبيع فتحى لمبة الجاز الصغيرة بثلاثة جنيهات ولا يبيع سوى هذا الحجم الصغير لسهولة حمله حيث يحمل صينية كبيرة رص فوقها لمبات الجاز الصغيرة ويلف بها فى الشوارع بحثا عن زبون يزعجه تكرار انقطاع الكهرباء، مشيرا أن البعض يشترى لمبة الجاز على سبيل الديكور على اعتبار أنها قطعة أنتيكة مضيفا:” ساعات كمان السياح بيشتروها على اعتبار أنها من التراث المصرى وهم بيحبوا أى حاجة قديمة”.

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى