الحذاء الذي ضربت به الحوثي
تمسكت ذكرى العراسي الصحفية اليمنية بحذائها الذي ضربت به الحوثي في جنيف، وقالت إنها لن تفرط فيه حتى لو دفع لها مقابله كنوز الدنيا.
وأضافت العراسي أن حذاءها تاج على رأسها ورأس عائلتها، وهو شرف لها، وردّت به كرامتها وثأرت لإخوانها الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي في اليمن.
وقالت ذكرى، إن ما دفعها لذلك هو استفزاز وفد الحوثيين لها عندما بدأوا تزوير الحقائق داخل قاعة المؤتمر، مضيفة أن الحوثي يتحدث عن عدوان وعن جرائم ترتكب بحقهم وكأننا ناس ليس لنا أي قيمة، وكأننا غير محسوبين على البشر.
وأوضحت أن الحوثيين إناس لا ضمير ولا أخلاق ولا إنسانية لهم، وهم مجموعة قتلى بكل ما للكلمة من معنى، مضيفة: “أنا لست من فئة ضد فئة أخرى، وفي نهاية الأمر أنا يمنية وأسعى للأمان والسلام في بلدي اليمن”.
وردت العراسي علي بعض الأقاويل، حسب “قناة العربية”، قائلة: “لم يكن هناك أي تنسيق بيني وبين أي جهة، لا مع حكومة يمنية ولا مع أي حزب آخر، وما فعلته كان تصرفًا ناتجًا عن ردة فعل آنية، عندما وجدت نفسي أمام قاتل إخوتي وهو جالس مستضاف في أفخم فنادق جنيف وله مؤتمر صحفي، وله الحق أن يتحدث”.
وتابعت: “سألت نفسي من هو حمزة الحوثي كي يتحدث باسم اليمن؟، وماذا يمثّل هذا الشخص لليمنيين؟، لم يسمع عنه أحد داخل عدن من قبل، ولم يكن له مكان فيها، ووجهت هذه الأسئلة ليس فقط للحوثي، إنما لكل المنظمات الإنسانية ولكل الصحفيين في القاعة”.
الوطن
