أغرب “تقاليع” الزواج في العالم
عادات وتقاليد يفرضها السكان الدول على المجتمع، منها ما هو مقبول والآخر منبوذ، لصعوبة تصديقه أو تحمل نتائجه، وخصوصًا إذا كانت تتعلق بطقوس الزواج.
فيتفنن البشر في إطلاق “تقاليع” زواج جديدة، فهناك من اكتفى بمرور هذه الليلة في هدوء، ومنهم من جعلها اختبار لقسوة الحياة للقدرة على العيش بعد الزواج، لكنهم اجتمعوا على أن يكون هذا اليوم مميزًا، ولا يمكن للعروسين أن ينسيان تفاصيل ساعاته.
“البكاء” في الصين
لا تعترف قبيلة “تويجا” الصينية، بأن الزواج أسعد المناسبات في حياة الإنسان، وتقبل على البكاء قبل شهر من موعد الفرح، وفي يوم الزواج تعلو أصوات بكاء العروس والحاضرين كطقوس للزواج.
“لا يضحكان” في جمهورية الكونغو
يلتزم العريس والعروس جمهورية الكونغو بعدم الضحك أو التعبير بالابتسامة طوال حفل الزفاف، دلالة على جدية عملية الزواج، فإذا ضحكا فهذا يعني أنهما غير جادين ويلغى زواجهما.
“والد العروس يحملها على ظهره” في إندونيسيا
يحرم على العروس في يوم الزفاف أن تلمس قدميها الأرض، لذلك يقوم والدها بحملها على ظهره، ويتجها بها إلى بيت العريس، مهما كان وزن العروسة.
“يدهن وجه العروس بطلاء أبيض” في اليابان
ترتدي العروس الزى الأبيض، ويدهن جسدها ووجها وقدميها بطلاء أبيض، رمز لكونها عذراء.
“كسر الخبز” عند الغجر في الدومر
يتصافح العروس والعروسة، ويكسران الخبز معًا، ثم يسكب عليه قطرات من دمهما، ويأكل كلا منهما الآخر، رمزًا لمشاركة الحياة، ثم يغادران مكان الاحتفال، ويحضران في اليوم التالي.
“اختبار العريس في الغابة” ببوندا في الهند
تختبر العروس عريسها بصحبته إلى الغابة، وتعري ظهره وتوجهها إلى النار المشتعلة، فاذا تألم من الكي ترفضه ولا تقبله عريسًا وتفضحه أمام بنات القبيلة، وإذا كان العكس تعتبره الزواج المثالي.
“ضرب العروسة” في الصومال
يقوم العريس بربط العروس، لضربها وتحطيم وجهها أمام الحاضرين، للتأكيد أنه صاحب الرأي والكلمة بعد الزواج.
الوطن
