الأخبار

نقل المتسلل الإسرائيلي للقاهرة.. ومصدر أمني: مدرب على أعلى مستوى ولم يجيب عن أي سؤال خلال 7 ساعات تحقيق

 

حدود

 

 

 

 

 

رحّلت اجهزة الامن المصرية في مدينة نويبع المتسلل الاسرائيلي اندريه يعقوب ( 24 سنة) الى القاهرة في سرية تامة لاستكمال التحقيقات معه بعد فشل أجهزة الامن المصرية في الوصول الى حقيقة تسلله الى مصر.

وذكرت مصادر أمنية أن المحققين فشلوا في الوصول الى أية نتائج او انتزاع اعترافات من المتسلل الاسرائيلي على مدار 7 ساعات متواصلة من التحقيقات معه باحدى الجهات الامنية بمدينة نويبع.

ونقلت وكالة أنباء “معا” الفلسطينية عن مصادر أمنية أن جهات التحقيق أكدت أن المتسلل دخل الى سيناء عبر إحدى النقاط الحدودية الفاصلة لتنفيذ مهمة ما، ولكن متى دخل الى سيناء ومن أي نقطة حدودية ومع من تقابل؟ كلها اسئلة لم تحصل المخابرات المصرية على اجابة مفيدة بشأنها، مشيرة إلى أنه مدرب على اعلى مستوى ويتحمل ضغوط التحقيقات وانه ينتمى الى احدى المؤسسات الامنية الاسرائيلية وانه يتحدث اللغة العربية بطلاقة وان دخوله الى سيناء كان لمهمة خطيرة خاصة انه يستطيع كمواطن اسرائيلي ان يدخل الى سيناء من اسرائيل عبر معبر طابا.

وأوضحت المصادر أن الوفد الاسرائيلي الذي حضر امس للقاهرة لمدة 3 ساعات تباحث مع الجانب المصري موقف المتسلل الاسرائيلي وابدى رغبة الحكومة الاسرائيلية في استعادته مرة اخرى.

وصرح مصدر عسكري مصري أن الحكومة الاسرائيلية طلبت من مصر الموقف النهائي من التحقيقات مع الإسرائيلي الذي اعتقل متسللا داخل الأراضي المصرية عبر الحدود بجوار معبر طابا.

واضاف المصدر الأمني أن السفارة الاسرائيلية بالقاهرة تتابع باهتمام بالغ موقف المتسلل الإسرائيلي المضبوط وان اسرائيل طلبت من مصر الكشف عن موقف الإسرائيلي وما هي الاتهامات الموجهة إليه.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول, زعم المتسلل الإسرائيلي اندرية ماكسيم يعقوب انه ناشط اسرائيلي متعاطف مع القضية الفلسطينية وانه له نشاط سياسي تضامني بالضفة الغربية وانه خدم في صفوف الجيش الإسرائيلي برتبة رقيب وانهى خدمته العسكرية في ديسمبر 2010 وتفرغ لدعم القضية حسب ادعائه وانه اعتزم دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكان يرغب في التسلل لقطاع غزة حسب اعترافاته.

ونقلت “الأناضول” عن موقع “صوت إسرائيل” اليوم الثلاثاء، إن أندرييه كان يعيش في الماضي في مناطق السلطة الفلسطينية، وطلب الحصول على جنسية فلسطينية إلا أن السلطة أبعدته إلى إسرائيل”.

وبحسب موقع “واللا” الإسرائيلي فإنه “سعى في وقت سابق لدخول مصر بدون تصريح، وأعادته السلطات الإسرائيلية، قبل أن تعتقله في وقت لاحق وتقدمه للمحاكمة، ثم تفرج عنه بشروط، وتحتجز جوازي سفره لدى السلطات المعنية”، موضحًا أن للشاب الإسرائيلي جوازي سفر أحدهما أجنبي والآخر إسرائيلي.

ونقل عنه موقع “واللا” قبل أشهر: “بدأت أفهم الواقع السياسي وكيف يقوم النظام الصهيوني بإدارة أساليبه القمعية.. في النهاية قررت الانفصال نهائيًّا عن النظام القمعي الاحتلالي، وطلبت أيضا التخلي عن جنسيتي الإسرائيلية، وعدم قبول الامتيازات التي يقدمونها لي كي يستغلوني لأهداف احتلالية”.

 

 

 

 

البداية

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى