وصف الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، انتشار الالتهاب الكبدى الوبائى فيروس سى في مصر بأنه «بلاء تعانى منه الدولة ويأكل أجساد المصريين عاما بعد عام».

وقال وزير الصحة، في تصريحات له على هامش افتتاح وحدة فحص الدم باستخدام تكنولوجيا الحمض النووي (NAT) بالمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بطنطا بتكلفة ١٠ ملايين جنيه، إنه بافتتاح وحدة فحص الدم بطنطا، الأحد، تكون كل من مؤسسة «مصر الخير»، و«الشركة المصرية للاتصالات»، قد قدمت تقنية جديدة، تساهم في الحد من المعاناة والبلاء الذي تعانيها مصر، بسبب هذا الفيروس الذي يأكل أجساد المصريين عام بعد عام.

وأشاد «العدوي»، بهذا التعاون، قائلا :«سنتعاون جميعا من أجل القضاء على هذا الفيروس، الذي تحاول وزارة الصحة جاهدة استحداث كافة السبل في إطارالقضاء عليه، حيث تقوم الآن بتوفير العلاح عبر استيراده»، مشيرًا إلى أن «العلاج وحده لا يكفي، فلا بد من خطة قومية للقضاء عليه، إحدى أذرعها العلاج، فيما تتمثل ذراع أخرى في توفير قاعدة بيانات عن المرضي، والذراع الثالثة، هى مكافحة العدوى، وذراع خاصة بنقل الدم، حيث لا بد من التأكد من سلامة الدم، والتي تتطلب مراعاة كل التقنيات».

وأضاف «العدوي» أن تكنولوجيا نقل الدم، ساهمت في الحد من المرض، لكن ما زالت هناك أشياء كثيرة،، ستساههم في إحكام السيطرة على عملية نقل العدوي، حيث أنه إذا كان المتبرع مصاب، فإن كيس الدم يصيب 3 آخرين، مطالبا بتعميم هذه التجربة، التي ستتابعها وزارة الصحة، بقياس قدرتها على انقاص عدد المرضي، وإعلان ذلك.

وأوضح أن تكلفة كيس الدم تتكلف 3 أضعاف ما يدفع من أجله، وتتحمله الدولة كاملة، تحت بند «العلاج على نفقة الدولة»، وعازمين على الاستمرار، حتي يتم نقل دم آمن للمواطن، قائلا: «لدينا حرب، وطريق طويل، لكن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وسنقوم بنقل كل ما وصل له الطب في العالم لمصر».

المصرى اليوم