الأخبار

تشييع جثمان المجند “شعبان” شهيد الفيوم

 

39

 

شيع المئات من أهالي قرية تطون بمركز إطسا بالفيوم، منذ قليل، جثمان المجند شعبان سامي أحمد فراج (22 عاما)، شهيد مصر في حادث تفجير مدرعة عسكرية، بالشيخ زويد بشمال سيناء، أمس.

وكان جثمان الشهيد، وصل إلى مركز شرطة إطسا، في حراسة الشرطة العسكرية، ثم تم نقله، إلى مسجد الوداع بقرية تطون، في حضور محمد سليمان، رئيس مركز ومدينة إطسا، وردد المشاركون في الجنازة هتافات من بينها “لا إله إلا الله.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وقال جمال سامي (22 عاما)، شقيق الشهيد، ويعمل نجار، إنه علم بخبر استشهاد شقيقه، من العقيد المسؤول عن الكتيبة، في منتصف الليل.

وأضاف أن شقيقه كان يؤدي خدمته العسكرية في القوات المسلحة، وكان يتبقى منها 55 يوما فقط، لإنهاء مدة خدمته، حيث كان ينوي حضور حفل زفاف شقيقه الأكبر “مدحت” البالغ من العمر (23 عاما)، بعد انتهاء خدمته.

وتابع: آخر مرة تحدثت مع شقيقي الشهيد، كانت منذ 20 يوما، وقال لي إنه بخير في كتيبته وأنه سينتهي من خدمته في نهاية يونيو المقبل، ليعود إلينا بسلام ويساعدنا في رعاية الأسرة.

وأكد أن “شعبان” كان ينوي عقب انتهاء خدمته، أن يساعدنا على بناء منزل يسعنا جميعا، وأن يبحث كل منا على قطعة أرض ليعيش منها، حيث يعيش الأشقاء الخمسة في منزل بسيط، يجمعهم مع الوالد البالغ من العمر (43 عاما) ويعمل فلاح.

وقال عم الشهيد: “نريد القصاص من القتلة، الذين يزهقون أرواح الأبرياء، الذين لا ذنب” مشيرًا إلى أن الشهيد كانت أخلاقه عالية، ويحب أشقائه، وكان ينتظر الانتهاء من الخدمة العسكرية، ليساعدهم في تخطيط حياتهم.

ونعت المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، شهداء الواجب الوطني، من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية.

وأناب محافظ الفيوم، محمد طلبة، رئيس مركز ومدينة إطسا، لحضور مراسم تشييع الجنازة، وتقديم العزاء لأسرة الشهيد.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى