الأخبار

خادمة تقتل وليدتها وترميها في القمامة!

106

تحقق شرطة أبوظبي مع عاملة منزلية (إثيوبية الجنسية) قامت بالتخلّص من وليدتها برميها عبر فتحة مكب نفايات في الطابق السابع؛ من إحدى بنايات منطقة الخالدية بأبوظبي، بعد أن لفتها بقطعة قماش ووضعتها داخل كيس بلاستيكي.

وذكر العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية: أظهرت التحقيقات الأولية أن الرضيعة وُلدت على ما يبدو مكتملة النمو (أنثى) مساء السبت الماضي، فيما زعمت والدتها أنها وضعتها ميتة بعد أن حملت بها سفاحاً في وطنها من علاقة غير مشروعة.

وأضاف: جارٍ حالياً التوسّع في التحقيقات للوقوف عمّا إذا كان قد تم إلقاؤها جثة أم أنها كانت حية، أو أن سقوط الرضيعة من هذا الارتفاع أودى بحياتها، إضافة إلى الأسباب التي دفعت لذلك.

وعلّـق العقيد بورشيد عن الواقعة قائلاً إن “الأم الجانية اعتقدت أنها برمي ابنتها والتخلّص منها بهذه الطريقة البشعة سيكتم سرّها إلى الأبد، لاسيما بعد أن وضعتها في كيس بلاستيكي وأحكمت ربطه، إذ تفاجأت بأن شرطة أبوظبي اكتشفت سرّها في غضون ساعات على الواقعة بفضل جهود عناصر التحري المدربّة على التعامل مع مثل هذه الحالات.

وأشار إلى أن المعاينة الأولية، أظهرت وجود شبهة جنائية وراء الحادث، حيث تم التحرّي وجمع المعلومات الجنائية عن طريق مواصفات الرضيعة المتوفاة، وتحديد وحصر المشتبهين أو أي شخص متورّط في الجريمة.

ونقل، اعتراف العاملة المنزلية، بأنها قامت بتوليد نفسها في غرفتها دون مساعدة أحد أو علم الأسرة التي تعمل لديها، بعد أن شعرت بآلام المخاض ، وزعمت أن رضيعتها وُلدت ميتة، لا تتنفس، وأنها قامت بقطع المشيمة بيدها، وتنظيف مخلفات الولادة، ثم لفت طفلتها بقطعة قماش، ووضعتها في كيس بلاستيكي، وشرعت بإلقائها من فتحة مكب النفايات في الطابق السابع، ورجعت إلى عملها وكأن شيئاً لم يكن.

وعاود مدير “تحريات” شرطة أبوظبي حديثه باستنكاره الحادثة التي وصفها بـ”البشعة”؛ نظراً لاعتدائها على كرامة الجسد البشري وحرمته، والتجرّد من المشاعر الإنسانية التي تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقيم الاجتماعية.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى