صباحي: أثق بالجيش ولست محمد مرسي

 

قال حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه سيؤسس بعد الانتخابات ائتلافا وطنيا ديمقراطيا يبني دولة مدنية، لن يكون فيها تمييز في اختيار شاغلي الوظائف، وإنما الاختيار للجهد الأفضل، وسنختار أجمل من في مصر.

جاء ذلك خلال مؤتمر انتخابى لحمدين صباحى عقد في مجمع دمنهور الثقافي، شارك فيها نحو ألف شخص بحضور الفنان عبدالعزيز مخيون، والدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، والدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق.

وأكد صباحي، في رده على سؤال لأحد الحاضرين، أن «أجهزة الدولة ستتعاون معه ولن تقف ضده عند نجاحه، كما يقول البعض»، مضيفا: «لست محمد مرسي أتيت لهدم الدولة ووضع مكتب الإرشاد مكانها، وأثق في جيشنا الوطني أنه سيكون مع حمدين».

وقال صباحي إن «أمامنا تدفقا عظيما من شباب كانوا مقاطعين قرروا نزول المعركة، ويوم الانتخابات كل شاب في مصر سينزل يدلي بصوته، والمصريين عندهم قدرة على التمييز ويعلمون من سيقف معهم، ومن سينصف المصريين».

وأوضح أن «البلد عايزة إدارة وإرادة تنحاز للشعب، وبرنامجي يمكن اختصاره في جملة 25 + 30 يساوى برنامج حمدين».

وفي رده على طلب أحد الحضور حول طلب مناظرة المشير قال صباحي: أنا معكم في طلب المناظرة لأن هذا حق الشعب، ولكن أحسن مناظرة ليست كلامي ولا كلام المرشح المنافس، ولكن المناظرة هى أن ترى مصر نوعية الوجوه التى في هذه القاعة، في إشارة إلى الحاضرين في موتمره.

وأضاف صباحى: «واهمين إذا كانوا متصورين إمكانية أن تكون هناك عودة للوراء، فمصر تمضي للمستقبل ولن تعود أبداً للماضي الذي أسقطته، ولن تعود مصر لعصور الفساد والاستبداد والتبعية».

وأكد صباحي، أنه عند نجاحه سيتم تعديل عميق بقانون التظاهر ليصون وليس يمنع حق التظاهر، وسيكون السجن للإرهابي المجرم وليس لصاحب رأى.