الأخبار

حالة «استنفار قصوى» فى كل المواقع الأثرية

 

213

 

قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنه أعلن «حالة الاستنفار القصوى» أمس فى كل المواقع الأثرية، عقب تفجيرات جامعة القاهرة أمس الأول؛ «تحسباً لأى هجمات إرهابية جديدة قد تتسبب فى أى أضرار للآثار».

وأضاف «إبراهيم» لـ«الوطن» أن «الإجراءات تتضمن منع السيارات من الوقوف أمام المناطق الأثرية، وزيادة عدد ورديات الأمن الإدارى داخل المتاحف والمواقع المختلفة، حتى لا تتكرر مأساتا المتحف الإسلامى ومتحف المنيا»، منوهاً بأن «التدابير الأمنية هى إجراءات روتينية يتم اتخاذها بشكل دورى فى مثل هذه الظروف على سبيل الاحتياط».

وأوضح «إبراهيم» أن «هذه التفجيرات الإرهابية يمتد أثرها إلى أبعد مما يتخيل البعض، لأن كل عمل إجرامى يزيد من تشويه صورة مصر الآمنة لدى السياح، وهو ما يتسبب فى تراجعنا خطوات للخلف ويؤثر بشكل كبير على توفير رواتب العاملين فى الوزارة».

وفيما يتعلق بأزمة مبنى «الحزب الوطنى» على كورنيش النيل، وهى الأزمة المشتعلة بين وزارتى الثقافة والآثار، قال «إبراهيم»: «نحن دولة قانون، وجميع الإجراءات المتبعة يجب أن تكون قانونية. وكون المبنى تراثياً وضمن قائمة التراث المعمارى لا يعنى أنه ممنوع من الإزالة، فمن الممكن إزالته، ولدينا خطة كاملة تتعلق بشكل المبنى وكيف سنتعامل مع المكان معمارياً وأثرياً واستثمارياً، وسنقنع الرأى العام قبل الحكومة بأهمية المشروع. أما فيما يتعلق بالمشكلة مع وزارة الثقافة فأقول إن الفيصل فيها سيكون للجنة الخبراء والمعماريين التى ستفحص المبنى على حالته الراهنة لبيان مدى صلاحيته للترميم من عدمه».

ولفت الوزير إلى أن «الآثار» قدمت مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء للمطالبة برفع مبنى «الوطنى» من قائمة المبانى ذات التراث المعمارى المتميز، مشدداً على «أننا لسنا فى معركة، والهدف النهائى لكلا الوزارتين هو إعلاء المصلحة العامة».

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى