الأخبار

مديريات أمن ومحيط الرئاسة ودار القضاء

 

73

 

قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية وجهات سيادية إن سبب إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم هو العشرات من الوقائع التى تدل على الإهمال، بداية من تفجير عبوات ناسفة بجوار قصر الاتحادية وقصر القبة وتفجيرات مديرات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، ومقتل شيماء الصباغ، ومقتل 21 من مشجعى الزمالك فى مذبحة الدفاع الجوى، وتفجير عبوة ناسفة أمام مبنى دار القضاء العالى، بالإضافة إلى تفجيرات مكاتب الشركات العالمية والبنوك.

وأوضحت المصادر أن اللواء محمد إبراهيم كان ستتم إقالته أكثر من مرة بسبب غضب المواطنين وكثرة التفجيرات والمطالبات بإقصائه.

ورصدت «الوطن» التفجيرات التى أطاحت بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأبرزها انفجار أمام قصر الاتحادية أسفر عن استشهاد العقيد أحمد العشماوى، وإصابة النقيب طارق عبدالوهاب بتهتك بالساقين، وأمناء الشرطة: أحمد عوض الله، بتهتك بالساقين، وأشرف صبحى محمد، بكسر بالساقين، وجمعة حسين محمد، بكسر بالساق اليمنى.

وأسفر الانفجار الثانى بعد نصف ساعة عن استشهاد المقدم محمد لطفى، وإصابة النقيب أحمد فاروق بكسر فى الساقين، والعميد محمد الجندى واللواء علاء عبدالظاهر بقطع فى الساقين وشظايا بالبطن، وأمناء الشرطة: أحمد عبدالخالق، بقطع فى الساق اليمنى، وإبراهيم عبدالعليم محمد، بكسر فى الساقين، ومحمد عبدالرازق إبراهيم، بكسر فى الساقين.

كما شهد قصر الرئاسة بحدائق القبة تفجير 3 قنابل أمام بوابة القصر خلال شهر ونصف، وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص من بينهم عقيد وأمين شرطة. وتعرض مبنى مديرية شمال سيناء إلى ما يقرب من 6 محاولات لتفجيرها، حيث نجح الإرهابيون فى تفجير سيارات مفخخة 3 مرات على التوالى، وأسفرت عن سقوط عشرات والقتلى بسبب إطلاق قذائف الهاون.

فجّر انتحارى سيارة مفخخة بالقرب من الكتيبة العسكرية 101 حرس حدود.

كما تعرضت 8 أكمنة شرطية، منها كمين الساحة الشعبية بمدينة رفح، لهجوم بقذائف الهاون أيضاً، وتعرض فندق القوات المسلحة بمدينة العريش لقذيفتَى هاون، واستراحة ضباط الشرطة المجاورة لميناء العريش البحرى وكمين الشيخ زويد ورفح، ومعسكر قوات الأمن المركزى.

وكانت مذبحة الدفاع الجوى من أسباب إقالة وزير الداخلية، التى أسفرت عن مقتل 19 شخصاً بسبب تدافع الجماهير داخل قفص حديدى أعدته الداخلية لدخول جماهير الزمالك فى مباراة إنبى والزمالك بالدورى العام، ما أدى إلى إصابات بكدمات فى الصدر والرأس والرقبة.

وتسببت أيضاً قضية مقتل شيماء الصباغ المحظور فيها النشر بقرار من النائب العام فى خروج إبراهيم، وذلك خلال خروج مظاهرة للحزب وأعضاء بمنطقة وسط القاهرة، وما زال المتهم هارباً، بينما اتهم شهود العيان ضابطاً ملثماً بقتلها.

وأخيراً جاء تفجير عبوة ناسفة أمام مبنى دار القضاء، الذى أسفر عن مقتل شابين، وإصابة تسعة أشخاص آخرين، بينهم سبعة من الشرطة. ويأتى هذا التفجير بعد أربعة أيام من سلسلة تفجيرات فى القاهرة أوقعت قتيلاً واحداً وستة جرحى، واستهدفت مطعم بيتزا وأربعة مكاتب لشركات هواتف محمولة ومركزين للشرطة، بالإضافة إلى تفجيرات البنوك.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى