الأخبار

جدل الإعلان الدستورى يتصاعد بين المؤيدين والمعارضين على مواقع التواصل الاجتماعى.. يسرى حماد يطالب مرسى بالثبات وعدم التراجع.. وأحمد خيرى: إسقاط الإعلان قبل يوم الجمعة طوق النجاة للرئيس

تصاعد الجدل بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستورى على مواقع التواصل الاجتماعى “تويتر” و”فيس بوك”، ففى حين طالبه البعض بالتمسك بقراراته، وعدم الرجوع عنها فإن آخرين دعوا إلى سحب الإعلان فورا لحل الأزمة.
حيث دعا الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور الرئيس محمد مرسى إلى التمسك بقراراته بعد أن لاقت قبولا شعبيا، وألا ينغر بكثرة المعارضين، واختلاف مسمياتهم على حد قوله.

وقال حماد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، اليوم الأربعاء، أدعو الدكتور محمد مرسى رئيس البلاد للتمسك بقراراته التى لاقت قبولا شعبيا، ولينظر أى منصف إلى نتائج الاستفتاء على قراراته.

وأضاف حماد، لا يغرنك كثرة المعارضين مع اختلاف مسمياتهم، فهم إما خائف على نفسه من أن تخرج أوراق فساده غدا من مكتب النائب العام لتجد طريقها للتحقيق أو شامت، أو من كان يحلم بتنصيب نفسه رئيسا، أو من يذهب للخارج ليحضر لنا آخر خطط الغرب، بعد أن يقوم بتشويه صورة أبناء مصر فى إعلامهم مستجديا منهم النصر والتأييد.

من ناحية أخرى وجه أحمد خيرى، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، رسالة إلى الرئيس محمد مرسى قائلا “إلى الرئيس مرسى إذا لم تسقط إعلانك الدستورى والتأسيسية قبل يوم الجمعة، فإن إسقاطك سيكون المطلب الأول”.

وأضاف خيرى، أن حديث قيادات الإخوان وتعليقاتهم على مليونية اليوم يكشف حجم الصدمة والإفلاس السياسى لديهم، مضيفا جميعا نوجه تحية الشعب المصرى للمعلم والقائد”
كما أدان خيرى، اقتحام المتظاهرين لمقرات حزب الحرية والعدالة بالمحافظات، قائلا اقتحام مقار للإخوان أمر مرفوض أيا من كان الفاعل، أدينه بشكل واضح.

كما أشاد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، بمبادرة عبد الفتاح، للخروج من أزمة الإعلان الدستورى، والذى أصدره الرئيس يوم الخميس الماضى، قائلا مبادرة د. سيف عبد الفتاح، تستحق التطوير وتصلح بداية حوار للخروج من الأزمة.

وقال الإعلامى عبد الحليم قنديل، إن المجلس الأعلى للقضاء أمهل النائب العام الجديد المستشار طلعت عبد الله، 24 ساعة فقط لكى يستقيل من منصبه، ونحن فى انتظار الرد بشكل رسمى.

ووجه قنديل رسالة للرئيس مرسى، قائلا نصيحة لوجه الله، الحق نفسك يا مرسى إذا استمرت الأمور على هذا النحو أكثر من ذلك، فسيكون هناك غضب شعبى اجتماعى أكثر سيجتاح الجميع.

وأكد قنديل، على أن الرئيس مرسى أضاف احتقانا سياسيا إلى مصر، إضافة إلى عجزه عن وضع حد للاحتقان المجتمعى والوطنى، الذى تعيشه البلاد فى هذه الفترة الملتهبة.

مضيفا أن قيادات الجماعة تستغل مبدأ السمع والطاعة الكارثى، من أجل تمكين طاقات شبابهم لخدمة هوسهم السياسى وشغفهم بالسُلطة، وهو ما يستدعى محاكمتهم.

كما وجه رسالة أخرى إلى الرئيس مرسى، قائلا يا من تدّعى أنك رئيسا لكل المصريين، شبابنا الحر فى بور سعيد الباسلة يسحل ويقتل على يد شركائك الملتحين، من الجماعات التكفيرية الجهادية، مشيرا إلى أن المجزرة الدامية على أرض بور سعيد الآن تظهر سبب غل الرئيس يد الجيش وحرصه على بقاء الجماعات الإرهابية والجهادية التكفيرية على أرض سيناء.

وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن المصريين الشعب والأحزاب والقوى السياسية اتفقوا على قبول الديمقراطية، مشيرا إلى أن الشراكة الوطنية تكون على أساس برنامج للحكم تتبناه حكومة منتخبة أو ائتلافية.

وأضاف العريان، أن الانتخابات قادمة فليستعد لها الجميع ببرامجهم وتحالفاتهم، للحصول على ثقة الشعب مصدر السلطة، ومانح شرعية الحكم لمن يثق فيه.

وأشار العريان، إلى أنه عند ظهور نتائج اﻻنتخابات يجب على الكل القبول والرضا بها والاستعداد لما بعدها، إما تحمل مسئولية الحكم وتنفيذ البرنامج المطروح استعدادا لحساب الشعب عندما يحين الوقت، وإما المعارضة المسئولة التى تستعد لجولة جديدة بحيث يتم التداول.

قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الواجب الوطنى والوظيفى يفرض على أجهزة المخابرات العامة والأمن الوطنى والبحث الجنائى، أن تجيب عن سؤال من وراء الاعتداءات والاشتباكات والاقتحامات الدائرة فى مختلف المحافظات فى وقت واحد؟.

وأضاف البلتاجى، أنه بفرض أن منفذى تلك الاعتداءات بلطجية فلحساب من يعملوا؟ ومن يدفع لهم؟ ومن يدفع بهم؟ ومن يحميهم ويؤمن ظهورهم، مضيفا وهل طبيعى أن تقف الشرطة موقفا متفرجا أمام من يعتدى بالمولوتوف والخرطوش، بحجة أنها محايدة بين المعتدى والمعتدى عليه؟.

 

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى