التفكير بالأحبة يحسن المزاج

اضحك للدنيا تضحك لك، هكذا يقول المثل، ولكنه ليس مجرد مثل قديم بلا مرجعية، فقد أثبتت أحدث الدراسات العلمية الكندية صحة هذا المثل القديم، والتي بينت أن المزاج الإيجابي يحمي الإنسان من الأمراض النفسية والبدنية.

وقد استنتج من كندا مؤخرا أن المرضى الذي يقومون بتمارين إعادة التأهيل بعد الجلطة الدماغية مثلا، يشعرون بتحسن حالتهم الصحية أفضل مما يساعدهم في ذلك شخص آخر.

وحلل العلماء مستوى الجلوكوز في الدم لـ 183 شخصا، وتم تسجيل النتائج قبل وبعد أن يفكر هؤلاء بأحبائهم، فاتضح أن التفكير بالشخص الحبيب يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما أن المزاج يتحسن لفترة قصيرة.

وربط الباحثون هذا الأمر بما يسمى “الإجهاد الإيجابي – Eustress”، الذي ينتج عن أخبار وأحداث سارة. وقد سبق للعلماء أن أثبتوا، أن التفكير بالحبيب يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول الذي يفرز ردا على الإجهاد.

وقالت الباحثة سارة ستينتون “الإجهاد الذي يسببه الحب، يرافقه شعور إيجابي، لذلك فهو مفيد”.

ويرى الدكتور محمد سمير الخبير النفسى، أن قوة التفكير في الأحبة لها تأثير على أحاسيسنا وسلوكياتنا ومن ثم لها تأثير على واقع حياتنا.. حيث إننا تستطيع تحويل التفكير السلبى إلى إيجابى وتساعد في تحقيق الشخص أهدافه والوصول إلى السلام الداخلى والهدوء النفسى.

فيتو