التدخين السلبي..أضرارة ومخاطرة وطرق تجنبة

 

 

 

 

 

المعلومة صحيحة تماما. للتدخين السلبى أثر يماثل أثر التدخين على المدخن. المدخن يتنفس كل المواد المحترقة الضارة الناجمة عن احتراق الدخان بإرادته أما من حوله فيتنفسونها رغما عنهم وبإرادة المدخن نفسه دون مراعاة منه للأضرار التى يعرضهم لها.

كان التدخين دائما محل اهتمام العلم لذا فهناك دراسات دائمة تترصد خطره وآثاره المدمرة على صحة الإنسان، الأمر الذى بدأ بتأكيد علاقته بأمراض شرايين القلب والمخ وسرطان الرئة.

هناك أيضا دراسات تستغرق سنوات طويلة لدراسة أثر التدخين على المدخنين والبيئة المحيطة بهم. من تلك الدراسات المعروفة دوليا دراسة حديثة تقارن نتائج دراسات عديدة سابقة ــ ومنها ما هو مستمر حتى الآن ــ تشير نتائجها إلى حقائق مهمة:
1ــ المدن التى طبقت معايير قاسية ملزمة بعدم التدخين فى الأماكن العامة كالمستشفيات والمطارات وأماكن الخدمة العامة والمواصلات سجلت نسبة الإصابة بالسرطان فيها نسبا أقل.

2ــ نسبة الإصابة لدى أزواج المدخنات وزوجات المدخنين ــ (مثل واضح على التدخين السلبى) ــ بالسرطان والأمراض المزمنة أعلى بنسبة تزيد على 20٪ من غير المدخنين.

3ــ حينما تضطر للتدخين السلبى تتعرض لنفس الأخطار التى يتعرض لها المدخن وعند إجراء تحاليل للبول أو الدم يمكن رصد أول أكسيد الكربون، النيكوتين، البنزين فيها.

4ــ أكثر الضرر بلاشك يقع على الأطفال الذين تتأثر رئاتهم بالتدخين السلبى واستنشاق عوادم الدخان المحترق الأمر الذى يؤدى بداية للإصابة بأمراض الحساسية وأزمات الربو. ولا تسلم عيونهم من الالتهابات. الإقلاع عن التدخين أمر واجب يلتزم به العقلاء فلا تتردد

 

 

الشروق