الأخبار

“الغربية” تبكى.. و”الإسكندرية” تأخذ بالثأر

67

 

فى مشهد فارق، خرجت محافظة الغربية فى مشهد حاشد حزين أمس لتشييع شهيدى تفجير الإرهاب الغادر فى المحلة، بينما ردّت الإسكندرية بتنفيذ أول حكم قضائى بالقصاص، بعد ثورة يناير، بإعدام قاتل أطفال سيدى جابر. وشيّع الآلاف من أهالى المحلة الكبرى جثمان الشهيد إبراهيم السيد، 24 سنة، المجند بالقوات المسلحة، الذى استُشهد أثناء مروره بالصدفة لحظة الانفجار، كما شيّع الآلاف من أهالى قرية العيارى، بمركز قطور، جثمان الشهيد رقيب الشرطة مصطفى عبده، وهتف المشيّعون الغاضبون: «لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله». وقال مصدر أمنى إن قوات الشرطة عثرت على 4 عبوات ناسفة داخل محطة سكة حديد طنطا أمس، جرى إبطال اثنتين منها، حتى مثول الجريدة للطبع، بينما أمرت النيابة العامة بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول تفجير المحلة الذى أسقط شهيدين و16 مصاباً، وأمرت بتفريغ كاميرات البنوك والمحلات المجاورة لموقع تفجير العبوة الناسفة قُرب أحد البنوك بالمدينة، وجرى العثور على قنبلة بدائية الصنع داخل كرتونة قُرب موقع الانفجار، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطالها، وجرى القبض على 5 أشخاص يشتبه بتورطهم فى العملية.

وقال حارس عقار (أحد شهود العيان): إن سيدتين منتقبتين وضعتا «كيساً أسود» فى موقع الانفجار وانصرفتا، ثم وقع الانفجار بعد مغادرتهما المكان بـ15 دقيقة.

وفى الإسكندرية، نفذت مصلحة السجون فجر أمس أول حكم بالإعدام شنقاً فى قضايا الإرهاب، بحق محمود حسن عبدالنبى الذى أدانته محكمتا الجنايات والنقض فى الاتهامات المنسوبة إليه بقتل أطفال الإسكندرية بإلقائهم من أعلى عقار بمنطقة سيدى جابر خلال مظاهرات وأحداث العنف بالمحافظة خلال الأسبوع الأول لعزل محمد مرسى. وقال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إن أقارب محمود رمضان، تسلموا جثته من مشرحة كوم الدكة، لنقله إلى مدافن الأسرة بمحافظة كفر الشيخ، وأضاف أن جثمان المتهم وصل إلى مشرحة كوم الدكة، بعد ساعتين من تنفيذ حكم الإعدام عليه داخل سجن برج العرب.

محمود رمضان

فيما حرّضت ميليشيات تابعة لتنظيم الإخوان، على استهداف وتصفية القضاة ووكلاء النيابة المشاركين فى القضايا التى صدرت فيها أحكام بالإعدام ضد قيادات وأعضاء «التنظيم»، وحلفائه، رداً على تنفيذ حكم الإعدام فى «قاتل الأطفال»، وأعدت الميليشيات الإخوانية «قائمة اغتيالات» بأسماء القضاة، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة، ودشّنوا «هاشتاج» على الإنترنت باسم «قضاة الإعدام».

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى