حظر بيع الكتب والمذكرات خارج الحرم.

 

 

أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة منع بيع الملازم فى كليات الجامعة بدءًا من العام المقبل. وبحث نصار فى اجتماع مجلس الجامعة أمس الإجراءات الخاصة بتطوير الكتاب الجامعى الذى أعدته لجنة من مجلس شئون التعليم والطلاب برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أبرزها إلتزام الكليات والأقسام العلمية بتطوير المادة العلمية لتكون مواكبة للتطور العلمى فى مختلف التخصصات ومتسقة مع توصيف المقرر المعتمد، وتحديد قوائم بمراجع تشجع الطالب على البحث والإطلاع والمناقشة مع ضرورة توافر تلك المراجع بمكتبات الكليات أو الجامعة، على أن تكون الأقسام العلمية هى جهة الاعتماد لأى مقررات دراسية. كما شملت المقترحات عدم السماح لأى عضو هيئة تدريس فى أى كلية من الكليات بتجاوز الأسعار المحددة من الجامعة، وعدم إجبار الطلاب على شراء الكتب والملازم بأى صورة من الصور أو بيع كتب أو مقررات أو مذكرات خارج الحرم الجامعي، شملت مقترحات اللجنة أيضًا عدم السماح بالتدريس عن طريق الملازم أو الملخصات ابتداءً من العام الجامعى المقبل، واعتماد مقررات مرجعية يحددها القسم العلمى قبل بداية كل فصل دراسى، وتضمين تلك الكتب المنهج العلمى فى التأليف وضمان توافق محتوى الكتاب مع الأهداف التعليمية،ومراعاة ملاءمة الكتاب للساعات المقررة للتدريس. وأشارت اللجنة فى تقريرها إلى ضرورة تطوير نظم الامتحانات بشكل يؤدى إلى الحيلولة دون اعتماد الطلاب على الملخصات والمذكرات، كما أكدت على قيام الأمن الجامعى بضمان عدم دخول أية ملازم مع أى فرد إلى الحرم الجامعي.

وأقر مجلس الجامعة تطوير نظم الامتحانات الذى يعتمد على قياس قدرة الطلاب على الاستيعاب مع تقديم حزمة من المحفزات لأعضاء هيئة التدريس من أجل تعميم التدريس على المراجع وتطوير نظم الامتحان و التقويم.

وأشاد المجلس بما تم اتخاذه بكلية دار العلوم من تطوير لنظام الامتحانات الذى يعتمد على بنك أسئلة يتم تصحيحها عن طريق الحاسب الآلى. وأكد كذلك أن تغيير نظم الامتحانات هو مواجهة حقيقية لمشكلة الملازم.

واستعرض المجلس ما انتهى إليه تقرير المحقق القانونى للجامعة، فيما نسب إلى الدكتورة عزيزة محروس عميدة كلية طب بيطري، وما انتهت إليه التحقيقات، بالإحالة إلى مجلس التأديب وإلى النيابة العامة. ووافق المجلس على إقالة العميدة، تطبيقًا للمادة 43 لسنة 2014 المعدلة فى قانون تنظيم الجامعات.

وناقش تقريرًا عن أداء مستشقى قصر العينى الفرنساوى، حيث أشاد بالمجهودات التى تتم لتطوير أداء المستشفى إداريًا وماليًا وعلاجيًا. كما أعرب عن تقديره للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين للمساهمة فى تطوير قصر العينى القديم.

واستعرض ما يتم من تجهيزات لإعادة ساعة جامعة القاهرة إلى سابق عهدها، والتى شملت تلميع الأجراس، وإعادتها للون الطبيعى وإضاءتها، إلى جانب إقامة متحف خاص بها، كما استعرض المجلس دراسة مشروع لكلية الهندسة يرتبط بإنشاء شبكة ضوئية لربط ساعة الحرم الجامعى بساعات أخرى كانت تدق معها فى توقيت واحد مثل ساعة قصر العيني. كما ناقش مجلس الجامعة مشروعا عرضه د. سعيد ضو نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لإحياء رابطة خريجى الجامعة من خلال موقع إلكترونى باللغتين العربية والإنجليزية (أون لاين).

 

hg,t]