بيع جائزة أوسكار

 

 

 

أشترى أحد الأثرياء الذي لم يعلن عن شخصه، جائزة أوسكار أفضل إخراج فني التي نالها فيلم “My Gal Sal” عام 1942، في مزاد علني، بمبلغ 76 ألف دولار.

وتم بيع الجائزة لشخص من كاليفورنيا، بضعف ثمنها المتوقع خلال المزاد الذي عقد عبر الانترنت، حيث قدر دار المراهنات ثمنها من 5 آلاف دولار إلى 30 ألف دولار.

وقالت مالكة بيت المزادات نانسي تومسون لوكالة رويترز: “تمثال الأوسكار نادر جدا، لا يوجد الكثير منها”.

وتم بيع الجائزة بواسطة وريث جوزيف سي رايت الذي حصل على التمثال الذهبي عن الفيلم الذي شارك في بطولته ريتا هايورث وفيكتور ماتيور.

وأكدت نانسي أن جائزة الأوسكار ربما تم بيع 200 واحدة منها فقط منذ انعقاد أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار عام 1929 وحتى الآن.

ومن المعروف أنه من الصعب جدا بيع جائزة أوسكار بعد عام 1950 بعد أن أصبحت ” أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة” تشترط على الفائزين بالأوسكار وورثتهم، الإقرار بعدم بيع الجائزة، إلا بعد عرضها للبيع على الأكاديمية مقابل دولار فقط. 

وتوفى جوزيف سي رايت عام 1985 عن عمر يناهز 92 عاما، قبل أن يتم فرض ذلك الشرط على الفائزين، وتم ترشيحه للأوسكار 12 مرة، فاز مرتين من بينهم.

 

 

 

فى الفن