الأخبار

استمرار اشتباكات القائد إبراهيم.. وصواعق كهربائية تشعل الأحداث

 

قالت وكالة أنباء «أونا» الإخبارية: “إن الاشتباكات بالإسكندرية لا تزال مستمرة إلى الآن فى محيط مسجد القائد إبراهيم، وأن المتظاهرين لا يزالون يحاصرون المسجد بعد احتجاز المتحصنين فيه من مؤيدي الرئيس، لعدد كبير من المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم بالصواعق الكهربائية.”

وأضافت، أن المتظاهرين بمساعدة قوات الأمن نجحوا في إخراج 5 أفراد كانوا محتجزين داخل مسجد القائد إبراهيم بعد الاعتداء عليهم بالصواعق الكهربائية والضرب بالأيدي وأخذ بطاقاتهم الشخصية داخل المسجد، والثوار يحاصرون مسجد القائد إبراهيم حتى الآن، كان قد توجه على الفور اللواء ناصر العيد مدير مباحث الإسكندرية إلى مسجد القائد إبراهيم وقد قام بالمفاوضات لإخراج الثوار المحتجزين.

وأكد الشيخ أحمد المحلاوي – خطيب وإمام مسجد القائد إبراهيم أثناء صلاة المغرب على المنبر وبالمكبرات الصوتية، إنه لا يوجد إخوان أو سلفيون داخل المسجد الآن ولن يحدث اشتباكات بعد الآن.

يذكر أن  اشتباكات بين مؤيدي الدستور ومعارضيه وقعت عند طريق الكورنيش أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد صلاة الجمعة اليوم، ولا تزال المناوشات مستمرة حتى الآن، بدأت تفاصيل الواقعة حين مارس أحد المؤيدين للدستور توجيها مباشرًا للمصلين خارج المسجد قبيل الصلاة، مما دعا أحد المعارضين للاحتكاك به، فقام المؤيد بتوعده بعد الصلاة.

وجاءت مجموعة وصفهم شهود العيان بأفراد من جماعة الإخوان المسلمين، وبدؤوا في ضرب المواطنين بالحجارة، ثم جاء عدد من الأفراد مستقلين ثلاث سيارات ملاكي، واستكملوا في ضرب المواطنين المعارضين بالحجارة، وكرد فعل من المواطنين قاموا بحرق تلك السيارات بالمولوتوف،كان مراسل «أونا» هناك قد قدر عدد الإصابات الواقعة حتى الآن بالعشرات، وأشار إلى أن سيارة الإطفاء لم تطفئ السيارات حتى الآن برغم وجودها، خوفًا من رد فعل المواطنين.

يذكر أن تشكيلا من الأمن المركزي قد انتشر في محيط المنطقة،كما تواجدت سيارات للإسعاف،كما أكد مراسلنا سماع دوي أعيرة نارية مجهولة المصدر بعد وقوع تلك الاشتباكات على فترات متعاقبة.

 

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى