الأخبار

“عزت” اختفى منذ 17 شهرا..

36

في عصر يوم اختفائه استقل عزت عطا هلال جيد سيارته متجها لمستشفى الإيمان للنساء والتوليد، التي كان يعمل بها، فتلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص أصر على مقابلته، لكنه اعتذر لارتباطة بموعد توصيل شقيقته وزوجها إلى أحد المواقف ليستقلوا ميكروباص يوصلهم لقريتهم، وعند عودته فقد ابنه الاتصال بوالده وأغلق التليفون.

بعد مرور 3 أشهر، وجدوا السيارة محترقة أمام قسم شرطة أسيوط الجديدة، ومازال أولاده وأسرته يبحثون عنه، وأكدوا اختطافة رغم أن القسم يؤكد أنه كانت هناك جثة بالسيارة، يقول الابن “هناك تعتيم واضح على خطف والدي ولو كان مات فين الجثة؟!”.

يؤكد الشاب العشريني أنه ليس لديهم أى ممتلكات أو أراض تشجع احد علي اختطافة، ويقول “علاقة والدي بالمسلمين والمسحين طيبة جداً، وكل أهل منفلوط بيحبوه وليه شعبية”، مشيرا إلى أنهم لم يستطيعوا أن يحددوا إذا كان والدهم مقتولا أم اختطف، وإن حرق السيارة أمام النقطة يترك علامات استفهام، “بلغنا عن الشخص اللي والدى رفض يقابله، وبعض القبض عليه تم إخلاء سبيله”، ويضيف أن “هناك تواطؤ واضح من شرطة أسيوط، حيث لم يتم تتبعهم للمتورطين في خطف والدي، وهناك لغز لا تريد الداخلية الإفصاح عنه، وتحريات المباحث قالت إن المرجح أن “العرب” خطفوه وقتلوه”.

متسائلاً “لماذا لم يتم القبض على بعض العناصر الذي قامت باختطافة حتى الآن منذ عام ونصف؟” وتابع “أبي مازال على قيد الحياة، وإذا ثبت أنه لقي مصرعه سأحمل الشرطة المسؤولية كاملة”، حسب قوله “لأن نتهاون في أي حق لنا لكن ثقتنا أنه مازال على قيد الحياة تدفعنا الي ضبط النفس وممكن يحصل فتنة محدش هايعرف يطفي نارها”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى