مخطط ضد المسيحيين في الشرق

قال مُساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي، إنّ الأوضاع في دولة ليبيا تُبشر بأن الحرب في هذه الدولة ستستمر لأعوام، مُضيفاً أنّ المجتمع الدولي تَخلى عن حل أزمة ليبيا.
 
وأضاف هريدي في لقاءٍ له ببرنامج “مصر في ساعة”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن الحكومة الليبية الشرعية لديها صعوبة في بسط سيطرتها على الأوضاع في ليبيا.
 
وتابع هريدي أن الجيش الوطني الليبي يُعاني من نقص في الذخيرة، وكذلك في التدريب، وغيرها.
 
وأوضح أنّ تأييد مصر للواء حفتر قائد عملية الكرامة بالجيش الوطني الليبي، سبب استهداف الأقباط المصريين في دولة ليبيا من جانب الجماعات المتطرفة، قائلاً: “ما تسمي نفسها بجماعة أنصار الشريعة في ليبيا تقول بأن استهداف المصريين تُعتبر أهدافاً مشروعة”.
 
من جهته قال الأمين العام لمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عزت إبراهيم، إنّ التيارات الإسلامية المتطرفة تُخطط لإخلاء الشرق الأوسط من المسيحيين، مضيفاً أن سبب خطف المصريين الأقباط في ليبيا، لأن الأقباط كان لهم دوراً  كبيراً في ثورة 30 يونيو.
 
وفي سياق ذي صلة، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، عبدالحفيظ غوقة، إنّ الأوضاع في ليبيا في غاية التعقيد، لأن البلاد تعاني من فوضى كثيرة، موضحاً أنّ سبب ما تُعانيه ليبيا غياب النخب السياسية لأن النظام القذافي عمل على ضرب كل هذه الكفاءات

الاقباط اليوم