أبو إسماعيل: حكومة قنديل ضعيفة.. وانفجار سيناء يصب في صالح إسرائيل

 

 

كتب : حازم الخولي

أعرب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الماضية، عن استيائه من النصوص الخاصة بالحريات في مسودة الدستور، خصوصًا ما يتعلق بازدراء الأديان، متهمًا بعض التيارات الإسلامية بالتفريط في الدفاع عن الشريعة.

 

ووجه أبو إسماعيل تهنئته إلى المسيحيين بمناسبة تنصيب الأنبا تواضروس، قائلا: «سوف أتابع بمنتهى الحساسية تصرفات البابا الجديد بعد أن اكتشفت تطورًا كبيرًا عقب تنصيب الأنبا شنودة خلفًا للأنبا كيرلس، وتطورًا في منهج الكنيسة»، كما طالب الأقباط في الوقت ذاته بالتأني في مطالبهم بشأن إشهار الكنائس؛ لأن تلك المطالب لا تناسب التوقيت الحالي، على حد وصفه.

 

جاء ذلك خلال عقد قران نجل الشيخ محمد مصطفى، نائب حزب النور بمجلس الشعب المنحل ببني سويف، بحضور المحافظ المستشار ماهر بيبرس، وبعض أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن حزب النور والحرية والعدالة وبعض أعضاء الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية ببني سويف.

 

وأكد أبو إسماعيل، أن: “الرئيس مرسي يؤدي في جو سياسي غير منضبط”، مضيفًا: «لو أتيحت له الفرصة في جو سليم وليس به فساد لكان أداؤه أفضل من ذلك، فهو خاضع لضغوط شديدة وإصرار على إفشاله؛ حيث إن هناك من يتربصون به؛ لأنه ما زالت لدينا 6 مؤسسات كما هي لم تتغير، وهي الجيش والشرطة والإعلام والقضاء والأزهر والأوقاف».

 

وحول لقاء الرئيس عددًا من القيادات والأحزاب السياسية؛ وهم عمرو موسى وحمدين صباحي وأيمن نور، قال أبو إسماعيل: “إن الرئيس مرسي التقى المتربصين به وقابلهم ليرى سبب التربص”.

 

وعلق المرشح الرئاسي السابق على قرار حكومة قنديل بغلق المحلات التجارية في العاشرة مساء، قائلا: «من المستحيل أن أتخذ مثل هذا القرار لو كنت رئيسًا للجمهورية، وإنما كنت سأقوم برفع كلفة الكهرباء بعد العاشرة مساء، وليس من طبيعتي اتخاذ قرارات قسرية؛ فالناس غير مهيأة»، مشيرًا إلى أن «حكومة قنديل ليست جادة وإنما تقوم بالنفخ في الزبادي»، وفق تعبيره.

 

كما حمّل أبو سماعيل مسؤولية الأحداث في سيناء إلى الحكومة، معتبرًا أن العنف يولد العنف، مؤكدًا أن حالة الانفلات الأمني بسيناء ستستمر إذا لم يتم إدراك الموقف، مؤكدًا أن الأحداث هناك تسير في صالح إسرائيل، وطالب بترتيبات أمنية وسياسية داخل سيناء، لافتًا إلى أنه سيفجر مفاجأة غدًا الأربعاء، لكنه لم يتطرق إليها، وأضاف: “سوف نقوم بالإعلان عن حزب سياسي وكيان كامل وحركة نخوض بها الانتخابات البرلمانية القادمة، عقب الانتهاء من مسودة الدستور”، نافيًا في الوقت ذاته وجود تحالفات سياسية مع أية أحزاب أخرى.

 

الشروق