تمكنت أجهزة أمن المنيا من السيطرة علي الأوضاع بقرية ”بني أحمد الشرقية” بمركز المنيا بعد ليلة من العنف والعنف المضاد بين أهالي القرية وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي. وخلفت الأحداث الدامية التي استمرت أكثر من خمس ساعات 15 مصابًا، بينهم ضابط شرطة و3 مجندين وإحراق 7 منازل بشكل كلي، وتحطيم 5 سيارات, وكشك, و مقهي , ومحلين تجاريين, وصيدلية. وأخذ العنف في القرية شكلًا طائفيًا في بعض جوانبه، عندما توافد شباب من القرى المجاورة حاملين الأسلحة علي أثر شائعات بتعرض أنصار الرئيس السابق لاعتداءات. وتوافدت وحدات من فرق مكافحة الشغب والأمن المركزي علي القرية، إلا أنها واجهت صعوبة مع توفد أعداد كبيرة من شباب القرى المجاورة بعضهم مسلحين بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي عن أغلب جوانب القرية نتيجة لإلقاء المولوتوف واحتراق وصلات كهربائية وكانت المفاجأة في نتائج التحريات المبدئية لأجهزة البحث الجنائي بالمنيا أن سبب الاشتباكات والمعارك الضارية التي وقعت بين الأهالي هي أغنية ”تسلم الأيادي” التي تمتدح الجيش المصري والتي أذيعت علي إحدى القنوات الفضائية عقب صلاة العشاء، واعترض أحد الجلوس علي المقهى من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي مطالبًا بتغيير المحطة فاعترض أحد رواد المقهى واشتبك الاثنان. وأثارت الواقعة غضب أنصار الرئيس المعزول خاصة وان صاحب المقهي مسيحي, فقاموا بالتعدي علي المقهى وتكسيره. وتطورت الأمور سريعًا لاشتباكات بين مسلمي ومسيحي القرية، تبادل خلالها الطرفين التراشق بالطوب والحجارة والمولوتوف، وإطلاق الأعيرة النارية رغم توافد قوات الأمن والجيش علي القرية. مما أسفر عن إصابة 15 شخص ضابط شرطه برتبة نقيب من وحدة مباحث مركز شرطة المنيا مصاب برش خرطوش باليد بالإضافة لثلاث مجندين وأتت النيران التي اشتعلت بالمولوتوف علي7 منازل , وتم تحطيم 5 سيارات, وكشك, و2 محل تجاري, وصيدلية بالإضافة للمقهى الذي انطلقت منه الأحداث من جانبها لجأت قوات الشرطة لتطويق مداخل القرية ومفارق الطرق بعد أن أطلقت وفرة من القنابل المسيلة للدموع , وتمكن الأمن أخيرًا من السيطرة علي الموقف بعد حرب شوارع استمرت لعدة ساعات وقال مصدر امني أن أفراد الشرطة يتصدون لمحاولات دخول أهالي من القرى المجاورة وخاصة قرية بني احمد الغربية (ذات الأغلبية المسلمة) المجاورة لقرية بني احمد الشرقية (ذات الأغلبية المسيحية) للمشاركة في الاشتباكات في سياق متصل وعلي اثر ما حدث في قرية بني أحمد الشرقية هاجم العشرات الكنيسة الإنجيلية بقرية ”ريدة” التابعة لمركز المنيا ورشق منازل الأقباط بالطوب والحجارة، بسبب قيام احد الأشخاص بنشر شائعة مغلوطة قيام أقباط قرية بني احمد المجاورة لقرية “ريدة ” بحرق مسجد ENN الاخبارية
تمكنت أجهزة أمن المنيا من السيطرة علي الأوضاع بقرية ”بني أحمد الشرقية” بمركز المنيا بعد ليلة من العنف والعنف المضاد بين أهالي القرية وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي. وخلفت الأحداث الدامية التي استمرت أكثر من خمس ساعات 15 مصابًا، بينهم ضابط شرطة و3 مجندين وإحراق 7 منازل بشكل كلي، وتحطيم 5 سيارات, وكشك, و مقهي , ومحلين تجاريين, وصيدلية. وأخذ العنف في القرية شكلًا طائفيًا في بعض جوانبه، عندما توافد شباب من القرى المجاورة حاملين الأسلحة علي أثر شائعات بتعرض أنصار الرئيس السابق لاعتداءات. وتوافدت وحدات من فرق مكافحة الشغب والأمن المركزي علي القرية، إلا أنها واجهت صعوبة مع توفد أعداد كبيرة من شباب القرى المجاورة بعضهم مسلحين بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي عن أغلب جوانب القرية نتيجة لإلقاء المولوتوف واحتراق وصلات كهربائية وكانت المفاجأة في نتائج التحريات المبدئية لأجهزة البحث الجنائي بالمنيا أن سبب الاشتباكات والمعارك الضارية التي وقعت بين الأهالي هي أغنية ”تسلم الأيادي” التي تمتدح الجيش المصري والتي أذيعت علي إحدى القنوات الفضائية عقب صلاة العشاء، واعترض أحد الجلوس علي المقهى من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي مطالبًا بتغيير المحطة فاعترض أحد رواد المقهى واشتبك الاثنان. وأثارت الواقعة غضب أنصار الرئيس المعزول خاصة وان صاحب المقهي مسيحي, فقاموا بالتعدي علي المقهى وتكسيره. وتطورت الأمور سريعًا لاشتباكات بين مسلمي ومسيحي القرية، تبادل خلالها الطرفين التراشق بالطوب والحجارة والمولوتوف، وإطلاق الأعيرة النارية رغم توافد قوات الأمن والجيش علي القرية. مما أسفر عن إصابة 15 شخص ضابط شرطه برتبة نقيب من وحدة مباحث مركز شرطة المنيا مصاب برش خرطوش باليد بالإضافة لثلاث مجندين وأتت النيران التي اشتعلت بالمولوتوف علي7 منازل , وتم تحطيم 5 سيارات, وكشك, و2 محل تجاري, وصيدلية بالإضافة للمقهى الذي انطلقت منه الأحداث من جانبها لجأت قوات الشرطة لتطويق مداخل القرية ومفارق الطرق بعد أن أطلقت وفرة من القنابل المسيلة للدموع , وتمكن الأمن أخيرًا من السيطرة علي الموقف بعد حرب شوارع استمرت لعدة ساعات وقال مصدر امني أن أفراد الشرطة يتصدون لمحاولات دخول أهالي من القرى المجاورة وخاصة قرية بني احمد الغربية (ذات الأغلبية المسلمة) المجاورة لقرية بني احمد الشرقية (ذات الأغلبية المسيحية) للمشاركة في الاشتباكات في سياق متصل وعلي اثر ما حدث في قرية بني أحمد الشرقية هاجم العشرات الكنيسة الإنجيلية بقرية ”ريدة” التابعة لمركز المنيا ورشق منازل الأقباط بالطوب والحجارة، بسبب قيام احد الأشخاص بنشر شائعة مغلوطة قيام أقباط قرية بني احمد المجاورة لقرية “ريدة ” بحرق مسجد 
