الأخبار

“داعش” يطالب بإطلاق سراح “ساجدة الريشاوى”

18

طالب تنظيم “داعش”، بإطلاق سراح انتحارية عراقية تدعى ساجدة الريشاوي، مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني الصحفي “كينجي غوتو”.

وتعد الريشاوي أهم متهمة بالإرهاب في الأردن، ومحكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة سنوات لمشاركتها في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، بحسب وكالة “فرانس 24” الإخبارية.

وساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) انتحارية عراقية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها إلى معارفها في مدينة السلط بغرب عمان حيث ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها بعد عدة أيام.

ووجهت محكمة أمن الدولة عام 2006 للريشاوي تهمتي “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية” و”حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع” وحكمت عليها بالإعدام شنقا، الذى لم ينفذ إلى الآن.

والريشاوي، التي تقضي عامها العاشر بالسجن، هي أرملة “علي حسين علي الشمري” الذي نفذ تفجيره الانتحاري في حفل زفاف في فندق “راديسون ساس” والذي أردى 38 قتيلا.

وبحسب وكالة “CNN” فإن الريشاوى لم تظهر فى العلن خلال التسعة سنوات الماضية، بعد ظهورها فى تسجيل تليفزيونى، اعترفت خلاله بضلوعها فى تفجيرات فنادق عمان الثلاثة “راديسون ساس” و”جراند حياة” و”دايز ان” التي يطلق عليها في الأردن اسم أحداث “الأربعاء الأسود”، والتى أخلفت ما لا يقل عن 57 قتيلا.

وتبنى زعيم تنظيم القاعدة في العراق آنذاك الأردني أبو مصعب الزرقاوي تلك الهجمات الدامية، والذى قتل في السابع من يونيو 2006 في غارة نفذتها القوات الأمريكية على مخبئه في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.

وأظهر شريط فيديو مدته ثلاث دقائق نشر على الإنترنت السبت الرهينة الياباني الصحافي كينجي غوتو وهو يحمل صورة تظهر فيها جثة للرهينة الثاني هارونا يوكاوا.

ويقول الرهينة بالإنجليزية إن المسلحين ما عادوا يطلبون المال لإنقاذ حياته ولكنهم يريدون الإفراج عن “أختهم” ساجدة الريشاوي.

يأتي هذا التطور بعد نحو 36 ساعة على انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي حددها التنظيم الثلاثاء الماضي للحصول على فدية بقيمة 200 مليون دولار وإلا فإنه سيقوم بإعدام الرهينتين.

وأجرى رئيس الحكومة اليابانية اتصالا يوم السبت الماضي، الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن لطلب مساعدته، وفق ما أكدت طوكيو، حيث كان تعهد بإنقاذ الرهينة اليابانى الثانى، ولم يصدر أي تعليق أو رد فعل رسمي من الحكومة الأردنية حتى الساعة إزاء مطالبة تنظيم “الدولة الإسلامية” الإفراج عن الريشاوي.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى