الأخبار

«إليسا»: ووائل كافوري «خط أحمر»

 

210

 

قالت الفنانة إليسا إن أغنيتها «يا مرايتي» في ألبومها الجديد مؤثرة، وإنها لامستها في العمق فكانت ولفترة من الوقت تدمع في كل مرة تستمع إليها.

وحول كيفية اختيارها لهذه الأغنية أوضحت أن «الأغنية كانت للفنان زياد برجي الذي لحنها بعد أن كتبها له أحمد ماضي، وعندما استمعت إليها أحببتها كثيرا وطلبتها فوافق الاثنان على طلبي وهكذا كان». وأضافت: «هي أغنية جميلة تحكي واقع كل منا، وتحاكي الناس بلسان حالهم لذلك لاقت نجاحا واسعا»، وفقا لما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وعن أغان أخرى تضمنها الألبوم أعادت أداءها وتوزيعها الموسيقي، قالت: «لطالما أحببت أغنية الراحلة داليدا (حلوة يا بلدي)، فهي تحمل حب الوطن والغرام كما أن لحنها جميل. صحيح أن عدة فنانات أدتها قبلي لكن ذلك لا يزعجني فلكل منا أسلوبه في أدائها كما أنني رغبت في أن أستهل بها حفلاتي».

وعن أغنية الراحل عبد الحليم حافظ «أول مرة تحب يا قلبي» التي يتضمنها أيضا ألبومها الجديد «حالة حب» علقت بالقول: «هي من أغاني المطرب الراحل العندليب الأسمر التي لا تموت، فجددتها وغنيتها أيضا على طريقتي ولاقت صدى طيبا من قبل الناس».

والمعروف أن إليسا أطلقت مؤخرا ألبومها الجديد «حالة حب» الذي يتضمن إضافة إلى الأغاني التي ذكرناها، أخرى تعاونت فيها مع عدد كبير من الملحنين والشعراء اللبنانيين والمصريين أمثال مروان خوري ونادر عبد الله ومحمد يحيى وتامر عاشور وأمير طعيمة وغيرهم. ومن بين هذه الأغاني «وجعت قلبي» و«حب كل حياتي» و«لو اتقابلنا» التي تحبها هي شخصيا. ولفتت إليسا في عملها هذا بالـ«لوك» الذي اتبعته فيه وقد وضعت على رأسها قبعة «الأرنب»، وأوضحت قائلة: «هو لوك جديد لفتني من قبل بعض الفنانات الأجنبيات اللاتي ارتدينه، فأعجبني واتبعته في الصور الفوتوغرافية لألبومي الجديد بكل بساطة».

وأكدت إليسا أن الكلمة في الأغنية التي تؤديها تهمهما كثيرا، ولذلك تحاول جاهدة في كل مرة أن تدخل المواضيع الجديدة، وأحيانا الجريئة فيها كما يهمها أن تكون شفافة وبسيطة في الوقت نفسه فتنقل واقعنا كما هو وتحاكي الناس بلغتهم. وعما إذا كانت تنوي أن تكتب يوما ما أغانيها بنفسها قالت: «ليتني أستطيع أن أكتب كلمات أغاني فأنا أعرف تماما ما المواضيع التي أريدها ولكن مع الأسف لا أعرف كيفية التعبير عنها في الكتابة». وتضيف: «أجيد اختيار كلمات الأغنيات وهو أمر يكفيني حاليا».

وكانت الفنانة اللبنانية قد أحيت أمسية من «مهرجانات أعياد بيروت» كما شاركت في تقديم جائزة إبداع للمغنية الفرنسية باتريسيا كاس ضمن «مهرجان بيروت الدولي للجوائز». وعن سبب موافقتها للمشاركة في الحدث الأخير (بياف) رغم أنه لم يتم تكريمها فيه قالت: «أولا قيمة هذا المهرجان كبيرة عندي، وعندما اتصل بي منظم الحفل د. ميشال ضاهر بهذا الصدد فاجأتني الفكرة، فنحن كفنانين لم يسبق أن تمت الاستعانة بنا لتكريم الآخرين بل لنكرم، فوجدت أنها خطوة جديدة أضيفها إلى مشواري الفني، فلم أتردد في القيام بها لا سيما وأن فنانين عالميين سبقونا في هذا المجال فلماذا لا نكون نحن كفنانين لبنانيين السباقين؟».

وعما إذا كانت قد ولدت علاقات صداقة بينها وبين فنانين أجانب كباتريسيا كاس وغارو اللذين التقتهما في عدة مناسبات قالت: «لقد تعرفت على باتريسيا كاس في مهرجان (بياف) وعلى غارو في حفلته الأخيرة التي أقامها في (مهرجان أعياد بيروت)، ولكنها كانت علاقة عابرة ليس أكثر، كما أن لفناني الغرب أسلوبهم في التعاطي مع الآخرين فهم يختلفون عنا تماما».

وعما إذا كان قد أزعجها انتقاد البعض لإدراجها في حفلتها وسط بيروت أكثر من أغنية لفيروز قالت: «لعلهم كانوا يرغبون في الاستماع بشكل أكبر إلى أغاني الشهيرة الـ(Hit) منها وأنا لا ألومهم، ولكني أحببت أن أفتتح حفلتي بأغنية وطنية لفيروز، كما تضمن البرنامج أغنيتي (راجعين يا هوا) و(نسم علينا الهوا) وهما عزيزتان على قلبي، وفي النهاية هل هناك أحلى من فيروز لنغني لها؟».

وعما إذا ما زالت مرشحة للمشاركة في برنامج الهواة «إكس فاكتور» في موسمه الثاني قالت: «انتقلت حقوق عرض البرنامج إلى محطة (إم بي سي)، وتم الاتصال بي في هذا الصدد حينها، ولكن يبدو أن تنفيذه ما زال بعيدا ولا أعلم أي شيء عن الموضوع حاليا».

وكان المطرب اللبناني وائل كفوري وفي حديث له قد تناول علاقته بالفنانة إليسا، واصفا إياها بالخط الأزرق السماوي الذي أنعم به عليه رب العالمين من فوق. فسألتها عن رأيها فيما قاله فأجابت: «إذا وائل اعتبرني خطا أزرق فأنا أعده خطا أحمر، فعلاقتي به لا يمكن وصفها لأنها تحمل الصداقة بكل ما لهذه الكلمة من معاني». وأضافت: «علاقتنا روحانية وجميلة، وهي قصة حياة بدأت بيننا منذ مشاركتنا سويا في برنامج الهواة (أستوديو الفن)، فهو تم دعمه وأنا لا، إلا أننا بقينا قريبين من بعضنا بعضا. وائل شخص كريم ومحب وقريب من القلب، فأنا أحب طبيعته وشخصيته كثيرا».

وعن الشائعات التي تطالها بين وقت وآخر تقول: «لا أرد على الإشاعات ولا تهمني وأتفادى إثارة المشكلات، فلا دعاوى رسمية عندي ولا تصريحات نارية ولا شيء من هذا القبيل لأنني متصالحة مع نفسي وأعرف كيف وأين أصرف طاقتي».

وعن المعايير التي صارت تبرز نجاح الفنان اليوم تقول: «في الماضي كانت نسبة بيع الألبومات والحفلات التي يحققها الفنان هي من ركائز نجاحه أو العكس، أما اليوم فقد اختلف هذا الواقع، ولنقل إن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا بارزا في هذا المجال ونسبة الانتشار التي يحققها الفنان من خلالها أصبحت هي السائدة». وأضافت: «الأغاني والكليبات وحتى أخبار الفنان، صارت متاحة أمام الجميع بواسطة مواقع الاتصال الإلكترونية هذه، ولذلك أعد الاجتهاد والجدية في العمل يشكلان الدافع الأساسي لهذا الانتشار».

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى