الأخبار

لم يتبق من أقباط سيناء سوى 200 أسرة فقط

97

قال ائتلاف أقباط مصر فى شمال سيناء، إنه رصد أمس مغادرة 27 أسرة قبطية منازلهم فى شمال سيناء بعد حوادث قتل وخطف المسيحيين التى تكررت فى المدينة مؤخراً، ومنها قتل نبيل محروس الذى كان يعمل موظفاً بمرور العريش، وحرق منزل أحد الأقباط يُدعى عبدالشهيد، وكان يعمل فى بيع المصنوعات البلاستيكية على «عربة كارو»، وقتل وليام ميشيل صاحب محل سن السكاكين.

وأضاف الائتلاف فى بيان أمس: «الأسر التى غادرت شمال سيناء من مناطق متفرقة فى المحافظة والأكثرية من منطقة ضاحية السلام فى العريش، فى ظل تصعيد تنظيم أنصار بيت المقدس من عملياته ضد الأقباط، تنفيذاً لوصية أبومحمد العدنانى، المتحدث باسم تنظيم داعش، فى نوفمبر الماضى، التى طالب فيها باستهداف الأقباط».

وقال أبانوب جرجس، منسق الائتلاف فى شمال سيناء، إن الأسر التى غادرت منهم من صفّى أعماله وباع ممتلكاته، ومنهم من طلب إجازات أو قدم طلبات نقل من المصالح الحكومية التى يعمل بها، ومن هؤلاء مرفت أيوب، وجيهان موريس، وجيهان فرحات، وفريد جرجس، وعفاف لمعى، وغيرهم، لافتاً إلى أن غالبية الأقباط فى شمال سيناء يبحثون الآن كيفية الانتقال من المحافظة، سواء كانوا سيعودون إليها مرة أخرى، أو يرحلون عنها للأبد.

واستنكر منسق الائتلاف ما حدث مع بعض المسيحيين المقيمين فى حى ضاحية السلام وحى المساعيد من مراقبة منازلهم ومتابعة تحركاتهم وخطواتهم ومراقبة أماكن عملهم بل والسؤال على أماكن سكنهم ووجودهم، وذلك لاستهدافهم، مؤكداً أنه لم يتبق من أقباط المحافظة سوى ما يقرب من 200 أسرة فقط.

وطالب الائتلاف الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزيرى الدفاع والداخلية ومحافظ شمال سيناء بسرعة التدخل الفورى والعاجل وتغيير الاستراتيجية الأمنية التى يعملون بها على أرض سيناء لوقف استمرار نزيف الدم السائل وعلى وجه الخصوص فى العريش من استهداف ممنهج للأقباط وتراخى قوات الشرطة فى إحكام السيطرة الأمنية على المدينة، ما زاد من ظاهرة الخطف والتعدى على الأقباط.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى