الأخبار

دوري أبطال إفريقيا.. الوداد لكسر العقدة والزمالك لتكريسها

سيسعى الزمالك المصري خلال استقباله على ملعب برج العرب الجمعة 14 سبتمبر/أيلول فريق الوداد المغربي في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا لتكريس عقدته للفرق المغربية.

ولم يستطع أي فريق مغربي منذ انتصار الجيش المغربي على الزمالك عام 1985 في نهائي دوري أبطال إفريقيا الإطاحة بالفارس الأبيض، إذ توج الزمالك بآخر لقب له في دوري أبطال إفريقيا عام 2002، على حساب الرجاء المغربي.

وفي عام 2003، توج الزمالك بلقب السوبر الإفريقي على حساب الوداد المغربي، بالفوز عليه بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأطاح الفريق المصري كذلك بفرق مغربية أخرى كان من بينها المغرب الفاسي والفتح الرباطي والنادي المكناسي، خلال المنافسات الإفريقية سواءً في كأس الاتحاد الإفريقي أو في دوري أبطال إفريقيا.

من جهة أخرى سيرفع فريق الوداد البيضاوي (وداد الأمة) كما يلقبه الجمهور المغربي شعار التحدي لفك العقدة الزملكاوية والعودة بنتيجة إيجابية من برج العرب، وستشكل هذه المباراة اختبارا صعبا لمدرب الوداد الويلزي جون توشاك صاحب الـ 67 عاما، وربما قد يكون اختباره الأخير مع “وداد الأمة” إن هو فشل في تجاوز عقبة الزمالك.

وتولى بوشاك تدريب الوداد فى عام 2014، وقاده لتحقيق نتائج وبطولات مميزة، لكن في الفترة الأخيرة تراجعت نتائج الفريق تحت قيادته، خاصة في بطولة كأس العرش بعد خروجه على يد المغرب الفاسي.

وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أن إدارة الوداد المغربي اشترطت على توشاك تخطي نادى الزمالك فى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والتأهل لنهائي أغلى بطولة في القارة السمراء والتتويج باللقب من أجل تجديد الثقة في المدرب، وإذا ما حقق المدرب الويلزي طموحات الجماهير البيضاوية فسيكون هذا اللقب الثاني للوداد في دوري أبطال إفريقيا، وكان المرة الوحيدة التي فاز فيها الفريق المغربي بهذه البطولة عام 1992 وخسر النهائي عام 2011.

بدوره سيسعى الفريق المصري للفوز بهذه البطولة للمرة السادسة في تاريخه، حيث توج بها آخر مرة عام 2002، وعلى عكس توشاك، فمدرب الزمالك الجديد مؤمن سليمان يحقق نتائج طيبة منذ استلامه مهام تدريب الفارس الأبيض في أواخر يوليو/تموز الماضي، فقد خاض الزمالك تحت قيادته 3 مباريات هامة، أمام كل من الإسماعيلي والأهلي وإنيمبا النيجيري حقق الفوز فيها جميعا.

هذا وتمني الجماهير المغربية النفس بتتويج الوداد بهذه البطولة القارية الغالية، ويأمل المغاربة كذلك في تتويج فريق الفتح الرباطي بمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي التي تأهل الفريق المغربي إلى نصفها النهائي، لتفتح بذلك هذه الألقاب المجال لعودة كرة القدم المغربية إلى الواجهة على الصعيد الإفريقي.

ويرى المغاربة أن تتويج أنديتهم في المنافسات الإفريقية هذا العام قد يكون فأل خير على المنتخب المغربي المقبل على خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع العام المقبل، وسيحاول لاعبو منتخب الأسود إهداء اللقب الثاني للمغرب في بطولة أمم إفريقيا، وكانت أول وآخر مرة توج بها المغرب بكأس إفريقيا للأمم تعود لعام 1976.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى