الأخبار

المغاربة يستقبلون رمضان بـ”عواشر مبروكة”

 

133

 

 

 

قال محمد الحسن، مسلم مغربي، طالب بجامعة الأزهر: إنه بمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات، قائلين: “عواشر مبروكة”، وتعني “الصوم بعواشره الثلاثة” أي عشر الرحمة وعشر المغفرة وعشر العتق من النار.

وأضاف الحسن، أنك ترى المغاربة في رمضان يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم؛ سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا، حيث يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة.

وأشار إلى أنه قد جرت العادة على أن يفطر المغاربة على التمر والحليب، ثم يؤدون صلاة المغرب؛ ليعودوا بعد ذلك إلى مائدة الإفطار التي تتميز بنكهة خاصة في رمضان الذي تعدّ فيه المرأة المغربية أطباقاً رائعة من أشهر الأكلات المغربية الخاصة بالشهر الكريم، ويجب التذكير أن للحلوى الرمضانية حضوراً مهمًا في المائدة المغربية. 

وأوضح أن أشهر الأكلات الرمضانية في المغرب هي: السفوف والبغرير والشباكية والكيك بالفلو وحلوى التمر وفطائر رقيقة مثلّثة الشكل تحشى بالبيض ولحم المفروم أو الدجاج أو التونة مع إضافة البصل والبقدونس المفروم وتطهى في الفرن والبطبوط الصغير المحشي وطبعا البيتزا وبطبيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي.

وتابع: وأما أشهر المساجد في المغرب “مسجد الحسن التاني” ومسجد “مراكش كوتوبيه”. 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى