الأخبار

مؤتمر شرم الشيخ للسلام والمحبة وليس …

24

 

أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ مؤتمر فى حب مصر، ودليل قوى على اهتمام العالم برمانة ميزان المنطقة، موضحاً أن المؤتمر للسلام والمحبة وليس للاقتصاد فقط، وحرص دول العالم على الحضور يؤكد مكانة مصر وقدرتها على التحدى . وأضاف “مميش”، فى تصريحات صحفية، “أن مؤتمر شرم الشيخ ليس النهاية، وإنما هو البداية، لذلك لابد أن نوفر الخطوات القادمة للمستثمر كيف يبدأ وما هو القانون المتبع فى المنطقة ومن هى الجهة المنوطة بالتنفيذ، موضحا أن المستثمر سيجد المتخصصين فى كل مجالات التصنيع لتسهيل التواصل . وشدد “مميش” على ضرورة الاستماع إلى وجهة نظر المستثمر التى قد تحمل أفكارا جديدة تساعد على الاستمرارية وقابلة للتنفيذ، كما أن المخطط العام للاستثمار لابد أن يتسم بالمرونة ويتغير طبقا لاحتياجات المستثمرين، مؤكدا ضرورة الاهتمام بأخذ المردود من المستثمرين بعد انعقاد المؤتمر. ودعا مميش دول العالم إلى الاستثمار فى منطقة قناة السويس، لافتا إلى أن المستثمر ليس له وطن بل إنه يريد استثمار أمواله وتحقيق مكاسب لذلك فعلينا أن نساعده لان المصلحة والمنفعة متبادلة. وأوضح أنه خلال المؤتمر الاقتصادى سيتم عمل شرح مفصل عن مشروع تنمية محور قناة السويس واسترتيجياته ومحتوياته، مؤكدا على تواجد فرق عمل خاصة بالبنية التحتية والمناطق الصناعية والاتصالات واللوجيستيات للإجابة على أسئلة واستفسارات المستثمرين وبث الطمانينة لديهم، وذلك لن يتم إلا بوجود قانون مرن يحقق للمستثمر النجاح فى الاستثمار ويحفظ للدولة حقوقها حتى تكون هناك جدية ومصداقية وشفافية فى التعامل. ولفت “مميش” إلى أن أكبر المشاريع المقدمة فى المؤتمر الاقتصادى سيكون مشروع تنمية قناة السويس الذى تشرف عليه هيئة قناة السويس حاليا، مؤكدا أن أغلب المشاريع المقدمة واقعية ومتطلباتها متوفرة من حيث البنية التحتية ومصادر الطاقة والصرف الصحى وحجمها ومكانها وامكانياتها، فمثلا هناك فرص كبيرة جدا فى تجميع السيارات والمنسوجات والإلكترونيات والزجاج . وشدد على ضرورة وجود التنوع فى المنتجات لتنافس المنتج العالمى لذلك يجب أن تكون المشروعات ملائمة وبدراسات متكاملة فى منطقة العين السخنة وشرق بورسعيد وشمال غرب قناة السويس، مشيرا إلى أنه قد تكون لدينا مشروعات قائمة ولا نستطيع تسويق إنتاجها أو نقلها، وقال إنه كلما كان هناك تجانس فى المشروعات والخدمات كلما كان أفضل، أى أن تكون مصادر للطاقة والمياه متوفرة، بالاضافة إلى توضيح الصناعات التى تناسب الأماكن والمساحات المتوفرة، موضحا أن الرئيس السيسى أوصى بضرورة وجود عقود ابتدائية حتى لا يكون هناك مضيعة للوقت طبقا للقانون وطبقا لحق مصر فى الاستثمار. وحول زياته لإيطاليا وإنجلترا وفرنسا، قال مميش “إنه أوضح خلال زيارته أبعاد مشروع التنمية فى منطقة قناة السويس وفرص الاستثمار والعائد الاستثمارى وفكرة قناة السويس الجديدة وارتباط المشروعين ببعض، مؤكدا أن اللقاءات كانت مثمرة جدا وتم الرد على كافة الاستفسارات وعمل شرح مفصل تم من خلاله توصيل المفهوم والفكر للجانب الإيطالى والانجليزى والفرنسى عن مشروع القناة، وهذا المردود سنلاقيه فى مؤتمر شرم الشيخ. وأضاف أنه وجد حماسا كبيرا للتعاون مع مصر والاستثمار فيها ودعم الاقتصاد خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لكل من فرنسا وإيطاليا والتى أثمرت عن تقوية وتقدم للعلاقات، بالإضافة إلى شرح بعض المشروعات التى ستنفذ فى منطقة قناة السويس وفرص المشاركة فيها . وبالنسبة لزيارة الرئيس السيسى الأسبوع الماضى لقناة السويس الجديدة، قال مميش، إن الرئيس السيسى شعر بالفرق وعندما دخل القناة الجديدة ظل يدعى ويشكر ربنا ويقول (بسم الله ماشاء الله)، كما أنه رأى بنفسه جهد الرجال المصريين العظماء والشباب العاملين، مؤكدا أنه لا يوجد وقت للراحة حتى نشرف الشعب والرئيس أمام العالم كله ونحن مصممون أن يكون الافتتاح فى موعده باذن الله، لنثبت قدرة الشعب المصرى على التحدى . وأشار إلى أن الكراكات التى تعمل فى قناة السويس الآن حوالى 33 كراكة، وتم رفع 86 مليون طن من المقرر تكريكه، كما أن المعدل يزداد وسنصل إلى 41 كراكة فى وقت قريب طبقا لخطة التكريك المحكمة المعمول بها، لافتا إلى أن اللوجيستيات الخاصة بالتكريك كالوقود والمياه وقطع الغيار والزيوت تسير كالساعة وهذه العملية ليست سهلة. وأكد أن تحركات قناة السويس لم تتوقف لحظة رغم وجود الكراكات، كما تم عمل خطة محكمة لعبور السفن التى لم تتأخر بل زاد عددها، وأوضح أن الرئيس السيسى وجه بضرورة تنشيط شركات الهيئة وتنويع نشاطها وإعطائها الفرصة فى مشروعات التنمية،، بالإضافة إلى عمل محطة تموين لخدمات السفن ونحن بصدد عملها. وحول تدعيم وإحياء أسطول الصيد المصرى، أكد مميش أن هناك خطوات جادة تدرس لبناء سفن الصيد، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى عودة أسطول الصيد البحرى فلا يجوز أن نكون لدينا سواحل ونصطاد فى بلاد أخرى، أو نلجأ للمزارع السمكية، فلابد من تنمية الأمن الغذائى المصرى لمواكبة الزيادة السكانية السنوية . وبالنسبة لتبعية الموانئ بمدن القناة، قال مميش إنه سيكون هناك قانون للمنطقة يحدد الحيز الجغرافى بقرار من رئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه سيكون قانونا خاصا بمشروع تنمية قناة السويس. ووجه الفريق مميش الشكر لمسئول الإعلام بالهيئة طارق حسنين على مجهوده العظيم فى نقل صورة واضحة وصادقة عن العمل بالهيئة .

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى